أكد وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، خلال لقائه اليوم الخميس بمقر الوزارة، مع ممثلة المنظّمة الدوليّة للفرنكوفونية لشمال إفريقيا “حواء أصيل”، أهمية توسيع مجالات تدخل المنظمة لتشمل بالخصوص الأبعاد الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وذلك في أفق القمة المقبلة للمنظمة التي ستنعقد في فيلار-كوتريه وباريس يومي 4 و5 أكتوبر 2024.
وأشاد النفطي، بالتعاون مع ممثّلة مكتب المنظمة الدولية للفرنكوفونية في شمال إفريقيا، التي تتخذ من تونس مقرّا لها منذ سنة 2022، مجددا التزام تونس، التي تُعدّ من الأعضاء المؤسسيين لهذه المنظمة، تُجاه الفرنكوفونية باعتبارها فضاءً للتبادل الثقافي، وفق بلاغ أصدرته وزارة الخارجية.
من جانبها، تطرقت منظمة الممثلة، إلى العلاقات المتميزة التي تجمع المنظمة الدولية للفرنكوفونية بتونس، واستعرضت الأنشطة والدورات التدريبية المتعلّقة بالمشاريع والبرامج بعنوان الفترة 2023-2024، مُشيدة بالتظاهرات التي تم تنظيمها في إطار الرئاسة التونسية للفرنكوفونية منذ قمة جربة في نوفمبر 2022.
ونقلت ممثلة المنظمة لوزير الخارجية تهاني الأمينة العامة للمنظّمة الدولية للفرنكوفونية “لويز موشيكيوابو”، بمناسبة تعيينه على رأس الوزارة.