تبحث فرق الطوارئ الإيطالية عن شخصين فقدا يوم أمس الخميس وسط سيول شديدة ضربت منطقة إميليا- رومانيا بشمال البلاد, فيما تم إخلاء آلاف آخرين أيضا بعد أن فاضت الأنهار على ضفافها وأغرقت عدة بلدات.
وتضررت المنطقة, التي تضم مدينتي بولونيا ومودينا, بشدة جراء العاصفة بوريس الشديدة, التي خلفت 24 قتيلا على الأقل في وسط أوروبا.
ودعا المسؤولون السكان إلى اللجوء إلى الطوابق العليا من المباني, في حين تم إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية ومئات الطرق وتعليق خدمة القطارات في المنطقة.
وكان المفقودان على سطح مبنى في بلدة بانياكافالو بالقرب من مدينة رافينا الساحلية بعد أن غمر نهر لامون البلدة وانهار السطح بهما. ونقل أشخاص آخرون في المنطقة جوا من فوق أسطح منازل بواسطة مروحية.
وكانت إميليا-رومانيا قد تعرضت أيضا لفيضانات شديدة في العام الماضي أودت بحياة 17 شخصا وتسببت بأضرار تقدر بنحو 8.5 مليار يورو.