أعلن وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو أن بلاده طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لبحث الوضع في لبنان بعد شنّ الإحتلال الإسرائيلي لأعنف موجة من الضربات الجوية ضد حزب الله وأسفرت عن استشهاد حوالي 500 شخصً وإصابة 1645 آخرين أغلبهم من المدنيين.
وقال جان نويل بارو في الأمم المتحدة بنيويورك أمس الاثنين إنّ “فرنسا تدعو الأطراف المعنية وداعميهم إلى وقف التصعيد وتجنّب اندلاع حريق إقليمي سيكون مدمّرا للجميع، بدء بالسكان المدنيين. لهذا السبب، طلبتُ عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان هذا الأسبوع”.
وأضاف “في هذه اللحظة، أفكر بالشعب اللبناني في الوقت الذي تسبّبت فيه غارات الإحتلال لتوّها بسقوط مئات الضحايا المدنيين، بما في ذلك عشرات الأطفال”.
وتابع “هذه الضربات التي يتمّ تنفيذها على جانبي الخط الأزرق (الفاصل بين إسرائيل ولبنان) وعلى نطاق أوسع في المنطقة بأسرها يجب أن تتوقف فورا”.
وشدّد بارو الذي تولّى منصبه الجديد لتوّه أنّه “في لبنان كما في أماكن أخرى، ستبقى فرنسا في حالة تأهب كامل لحلّ الأزمات الكبرى التي تمزق النظام الدولي. فرنسا ستتّخذ مبادرات”.