شدّد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، خلال جلسة عمل، انتظمت أمس الثلاثاء بمقر الوزارة و بحضور المدير العام لمركز الإعلامية، لمتابعة تقدم مشاريع الرقمنة في القطاع الصحي ومناقشة الخطط المستقبلية، على الدور المحوري للرقمنة في تحسين حوكمة المؤسسات الصحية وتعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية حسب ما جاء في بلاغ الوزارة على صفحتها على فيسبوك.
ودعا مصطفى الفرجاني في هذا الصدد إلى تسخير جميع الموارد المتاحة لتنفيذ المشاريع الرقمية في أسرع وقت لافتا الى الجهود المبذولة من قبل مركز الإعلامية بوزارة الصحة
في رقمنة المنظومة الصحية الوطنية بما يسهم في تقريب الخدمات من المواطنين وتحسين جودة الرعاية الصحية.
وأكّد وزير الصحة على ضرورة استكمال جملة من المبادرات لضمان التحول الرقمي الشامل على غرار تعميم استخدام منظومة المواعيد عن بعد في جميع المؤسسات الصحية وتطوير وتوسيع خدمات الطب عن بعد لتوفير الرعاية الصحية المتخصصة و رقمنة كافة مؤسسات الخط الأول لتحسين تقديم الخدمات الى جانب تعزيز الرقابة على مسالك الأدوية باستخدام تقنيات رقمية متطورة و تطوير برامج تدريبية للعاملين على أنظمة الرقمنة وزيادة الوعي بأهميتها و تسريع اعتماد الملف الطبي الرقمي على المستوى الوطني و تعزيز التكوين على منظومة SIPAD لضمان استخدامها بفاعلية أكبر.
وللاشارة بلغت نسبة رقمنة الأقسام في المستشفيات الجامعية 92 بالمائة و77 بالمائة في المستشفيات الجهوية فيما وصل مجمل المؤسسات الصحية المرتبطة بشبكة الصحة الوطنية إلى 295 مؤسسة، وذلك ضمن برامج البنية التحتية الرّقمية مع برمجة ربط 2100 من مراكز الرعاية الصحية في الخطط المستقبلية.