دعا النائب الأسبق الناشط في ايطاليا مجدي الكرباعي السلطات التونسية للتدخل اثر جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها أم تونسية لطفلين مقيمة في ايطاليا بعد انفصالها عن زوجها المقيم ايضا في ايطاليا والذي ارتكب هذه الجريمة امام احد طفله.
وأشار الكرباعي، في تصريح لاذاعة الجوهرة اليوم الاربعاء، إلى أنّ الزوجين انفصلا بقرار قضائي في ايطاليا بسبب الخلافات المتكررة بينهما، ولديهما طفلان (بنت 12 عاما وولد 15 عاما) ورغم السوار الالكتروني الذي كانا يحملانه بسبب اعتداءاته على ام طفليه الا ان الشرطة لم تتفطن الى اقترابه من الهالكة يوم الواقعة والحول دون وقوع الجريمة.
وأكد الكرباعي أهمية تدخل السلطات التونسية، من قنصلية ووزارة الخارجية ووزارة المرأة، بخصوص مصير الطفلين اللذين بحاجة الى احاطة نفسية بعد مقتل امهما على يد والدهما خاصة وأن مصيره سيكون السجن.
وتابع انه يفترض ايداع الطفلين بمركز حماية الطفولة في ايطاليا في انتظار الحسم بشأن مصيرهما بالتنسيق بين السلطات التونسية والايطالية وايضا عائلة الطفلين في تونس كما ان قاضي الطفولة الايطالي سيحتكم ايضا الى رغبة الطفلين بخصوص البقاء في ايطاليا من عدمه.
وذكّر الكرباعي بالجريمة التي تتمثل صورتها في اقدام تونسي (48 عاما) على قتل طليقته (34 عاما) في ايطاليا بسبب خلافات بينهما. ووقعت الجريمة مساء الإثنين، حين توجّه القاتل الى منزل طليقته وسدّد لها طعنة قاتلة امام طفله (15 عاما) قبل ان يلوذ بالفرار بينما حاول طفله محاصرته.