جدد وزير التربية، نور الدين النوري، الجمعة، “الالتزام بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف أداء المدرسين لمهامهم وتطوير كفاياتهم عبر اتاحة فرص المشاركة والتكوين ومواكبة المستجدات البيداغوجية والمعرفية”.
واكد في رسالة توجه بها الى عموم المربين، بمناسبة اليوم العالمي للمدرسين الموافق ليوم 5 اكتوبر من كل سنة، على “الدعم الثابت للمدرسين لقاء دورهم الفعال في تنشئة المتعلمين”. وذكّر الوزير بما اقرته تونس من اجرءات تهدف الى النهوض بمكانة المدرسين وتعزيز دورهم الفعال ايمانا بكونهم فاعلين اساسيين في المنظومة التربوية مشيرا بالخصوص الى صدور المرسوم المتعلق بتنظيم المجلس الأعلى للتربية والتعليم والذي يعكس تطلع تونس الى استعادة التعليم لالقه واشعاعه والمكانة التي هو بها جدير في كافة مراحله.
كما تعرض الوزير، في ذات الرسالة، الى انتهاء الوزارة من معالجة ملف المتعاقدين بهدف القطع مع “جميع أشكال التشغيل الهش بإعتماد معايير منصفة وشفافة وموضوعية بما يكفل الإستقرار المادي والإجتماعي ويضمن التوازن البيداغوجي للمربي”.
يذكر أن إعلان 5 أكتوبر منذ 1994 يوما عالميا للمدرسين جاء إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصّادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 1966، وقد وضع هذه السنة تحت شعار “تقدير اصوات المدرسين”.