أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الجمعة، أنها أصدرت مذكرات توقيف بحق 6 ليبيين يشتبه في انتمائهم الى ميليشيا ارتكبت جرائم وحشية في مدينة ترهونة.
وقال المدعي العام للمحكمة كريم خان إن 3 من المشتبه بهم هم أعضاء بارزون في ميليشيا “الكانيات” التي سيطرت لسنوات على ترهونة وروعت سكانها.
وأضاف أن الثلاثة الآخرين كانوا مرتبطين بميلشيا “الكانيات” التي أعدمت معارضين لها بشكل منهجي وقتلت عائلاتهم بالكامل.
في المقابل، أشادت رابطة ضحايا ترهونة بالخطوات التي اتخذتها محكمة الجنايات الدولية بشأن مذكرات القبض التي أصدرتها.
وقالت الرابطة في بيان لها إنه ورغم التأخير الطويل للمحكمة في اتخاذ هذا الاجراء إلا ان إصدارها مذكرات قبض ضد عدد من المتهمين من مليشيا ما يعرف بالكاني تعد خطوة مهمة تحسب لها.
وأكدت أن مذكرات القبض التي أصدرتها محكمة الجنايات الدولية هي اختبار حقيقي للسلطات الليبية في السعي للقبض على المطلوبين وتسليمهم، كما إنه اختبار لحكومات الدول التي تؤوي المطلوبين وفي مقدمتهم مصر التي يقيم بها ” عبد الرحيم الكاني ” وقالت الرابطة في بيانها ” لا يليق بأي دولة يقيم بها مثل هؤلاء أن تقدم لهم الحماية لا سيما وأن عدد من ضحاياهم هم مواطنون مصريون قتلوا ظلما وغدرا على يد افراد تلك العصابة “.
وطالبت رابطة ضحايا ترهونة السلطات الليبية والمصرية وكل دولة يدخلها هؤلاء بالعمل بجدية على تسليم هؤلاء المطلوبين للسلطات المختصة في ليبيا أو لدى محكمة الجنايات الدولية.