اعتبرت الجمعية التونسية من اجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات (عتيد) في تقريرها الأول حول ملاحظة افتتاح عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية، أن الإقبال كان متفاوتا بين مراكز الاقتراع، مع تسجيل بعض الإخلالات في عدد من مكاتب الاقتراع
وأفادت في بيان ممضى من رئيس الجمعية بسام معطر بأن انطلاق عملية الاقتراع الى حدود الساعة التاسعة صباحا شهدت إقبالا متفاوتا بين مراكز الاقتراع ، مسجلة صفوفا متوسطة من الناخبين بين 5 و 20 ناخبا عند الافتتاح خاصة من الكهول وكبار السن
وأكد تقرير عتيد انطلاق الاقتراع في التوقيت المحدد الثامنة صباحا في أغلب المراكز مع “وجود تأخير بنصف ساعة في مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية الشابي من مدينة قربة بولاية نابل نظرا لغياب رئيس المركز ولخبطة في تعويضه”
وبالنسبة الى الاخلالات المرصودة لاحظت جمعية عتيد وجود اختلاف بين عدد بطاقات الاقتراع وعدد الناخبين المسجلين بمكاتب الاقتراع بالمدرسة الابتدائية دار فضال 2 مكتب عدد 2 والمدرسة الابتدائية سيدي فرج بالمكتب عدد 4 و المدرسة الابتدائية النصر 1 باريانة والمدرسة الابتدائية شاكر 2 مكتب عدد 1 منزل بورقيبة بنزرت والمدرسة الابتدائية الحبيب ثامر مكتب عدد 3 سليمان الى جانب المدرسة الابتدائية حشاد النفيضة
كما لاحظت بطء في استعمال التطبيقة مما جعل اعوان مكاتب الاقتراع يلتجؤون الى تدوين المعطيات بصفة يدوية
وبخصوص التأثير على الناخبين قال بيان جمعية عتيد ” انه تمت معاينة تاثيرلفائدة أحد المترشحين بالمدرسة الابتدائية ابن خلدون سوسة وتسجيل توجيه الناخبين من ممثلي نفس المترشح بالمدرسة الابتدائية الحكيم قرول و بالمدرسة الابتدائية الباب الشمالي و بالمدرسة الابتدائية الحي الجديد بالمدرسة الابتدائية الاخلاق حمام سوسة بسوسة الى جانب معاينة حمل الشارة التي تحمل اسماء مكتوبة بخط اليد من طرف ممثل المترشح بالمدرسة الابتدائية للبشير صفر بالمهدية
وافادت عتيد من جهة اخرى بأنها قامت بتكوين واعتماد 218 ملاحظا على مستوى 26 هيئة فرعية داخل تونس و 8 ملاحظين موزعين على 5 دوائر انتخابية بالخارج لملاحظة يوم الاقتراع