افادت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلا عن مصدر أمني لبناني تحدث عن وجود “قناعة معلوماتية” بمقتل هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله المحتمل في الغارة التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية ليلة الجمعة، ولفت المصدر إلى أن حزب الله “يمتنع عن نعيه بانتظار وصول الجثمان”.
وذكر المصدر ان المسيرات الإسرائيلية تنشط بشكل دائم لليوم الخامس على التوالي في موقع القصف، وتمنع فرق الإسعاف والدفاع المدني من الاقتراب من الموقع المدمر، في خطوة وفقا للمصدر “لا تفسر إلا أنها محاولة للتأكد من نجاحها في اغتيال صفي الدين أو من يكونون معه من قادة الحزب أو ضباط إيرانيين رفيعي المستوى”. وذكر المصدر أن هذا يزيد من صعوبة معرفة مصير صفي الدين.
ووفقا للتقرير فإن المعطيات المتوافرة، أوصلت الحزب إلى ما أطلق عليه المصدر الأمني الى قناعة معلوماتية باغتيال صفي الدين، متوقعا التأكيد “بمجرد وصول الجثمان، على غرار ما حصل في الاغتيالات الأخرى التي امتنع فيها الحزب عن التأكيد أو النفي قبل الوصول الى جثامين القادة المستهدفين، بما يشمل حسن نصر الله”.
وذكر المصدر أن عملية رفع الأنقاض في المنطقة “ستبدأ بعد رحيل المسيرات الإسرائيلية في المنطقة”. وصرح نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي الأحد أن “إسرائيل لا تسمح بالمضي بالبحث عن رئيس المجلس التتفيذي في الحزب هاشم صفي الدين بعد قصف الضاحية”.