أفاد أمين عام الإتحاد العربي للصناعات الغذائية فادي جبر، خلال إختتام فاعلية الذكرى الأربعين ليوم الرغيف العربي، التي استضافتها العاصمة الأردنية، عمّان، من 7 إلى 8 أكتوبر 2024، أن العالم العربي يستهلك 1،4 مليار رغيف خبز يوميا، مما يؤكد الأهمية الحاسمة لصناعة الحبوب في المنطقة.
وتحيي هذه الفعالية، التي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية، ذكرى انعقاد المؤتمر العربي الدولي الأول لصناعة الحبوب سنة 1984 في الأردن، والذي ركّز على صناعة الخبز والحبوب في العالم العربي، والتزام الإتحاد بمعالجة واقع ومستقبل صناعة الخبز والحبوب وضمان التنمية المستدامة والأمن الغذائي للعالم العربي.
وشدّد أحمد مختار كبير الإقتصاديين في المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، بدوره، على ضرورة إدراك التغييرات المطلوب إحداثها في إنتاج الخبز وإستهلاكه من أجل تعزيز الإستدامة والإنتاجية في سلسلة قيمة الإنتاج والتغذية والتوافر على مستويات الإستهلاك وإدارة الأسعار من منظور الإقتصاد السياس
يُشار إلى أن يوم الرغيف العربي الذي يحتفل به يوم 8 أكتوبر من كل عام، ارتكز هذه السنة على التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه صناعة الحبوب، بما في ذلك تغير المناخ.
وخلص المشاركون إلى لأنه بإمكان أصحاب المصلحة، معالجة العقبات التي تواجههم بشكل فعال وتطوير القطاع في مجالات الإنتاج والتجارة والتخزين والإستهلاك.
وحثت الندوة على التزام المنظمة والإتحاد بالإنتاج المستدام للحبوب والأمن الغذائي، فضلا عن ضرورة تبني ممارسات وسياسات مبتكرة لتعزيز إنتاجية صناعة الحبوب وقدرتها على الصمود.
وانبثق عن الندوة، خطة عمل مستقبلية تقوم على استمرار التعاون والابتكار لمواجهة التحديات واغتنام الفرص في مجال صناعة الحبوب، من شأنها أن يكون لها دورا حاسما في تشكيل مستقبل صناعة الحبوب في المنطقة العربية.
وجدير بالذكر، أن الأسرة التونسية تستهلك معدّل 42 كلغ من الخبز في السنة، في ما يصل المعدل السنوي لإستهلاك الفرد من نفس المادة إلى 74 كلغ، وفق بيانات صادرة عن المعهد الوطني للإستهلاك.