أذنت النيابة العمومية بالمنستير بالإحتفاظ بخمسة أشخاص (4 شبان وفتاة) على خلفية وفاة شاب يشتبه في مقتله أثناء جلسة خمرية، وفتح بحث تحقيقي في القتل العمد مع سابقية القصد ومحاولة اخفاء أداة الجريمة.
وفي تفاصيل الواقعة، كشف الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا أن “مكالمة هاتفية وردت مساء أمس على مركز الأمن الوطني بالمكنين من مستشفى الجهة حول استلام جثة شاب تحمل آثار اعتداء بواسطة آلة حادة على مستوى اليد”.
وبحسب المستشفى فإنّ ثلاثة أشخاص قاموا بنقل القتيل إلى المستشفى والفرار، دون الإدلاء بأيّ معطيات حول الشاب أو ملابسات وفاته
وتحوّل ممثل النيابة العمومية وقاضي التحقيق بمعية الشرطة العدلية بالمكنين والطب الشرعي إلى المستشفى لمعاينة جثة الشاب وهو من مواليد 1984.
وأثبتت الأبحاث أنّ الشبان الثلاثة الذين نقلوا الجثة كانوا مجتمعين في جلسة خمرية ضمن مجموعة تضمّ ستة أشخاص، من بينهم القتيل.
ووفق ما افاد به بن جحا لاذاعة موزاييك فقد أكّد الشبان أثناء سماعهم من قبل النيابة العمومية أن الهالك اعتدى على نفسه بشفرة حلاقة، لكن معاينة المكان كشفت محاولة الشبان إخفاء معالم الجريمة وقيامهم بمحو آثار الدماء من ثيابهم مما عزّز الشكوك حول ارتكابهم الجريمة، ليتمّ الإذن بالإحتفاظ بهم ومباشرة الأبحاث في القتل العمد.