تحول وزير الإقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، ومحافظ البنك المركزي التونسي، فتحي زهير النوري، الثلاثاء، إلى واشنطن لتمثيل تونس، في اجتماعات الخريف السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي تنطلق رسميا، الثلاثاء، وتتواصل إلى غاية يوم 26 أكتوبر 2024.
ويشارك في اجتماعات الخريف السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والخبراء الدوليين وغيرهم.
وستركز هذه الاجتماعات على جملة من القضايا الراهنة في علاقة بالاوضاع الإقتصادية والتنموية في العالم فضلا عن التحديات الماثلة جراء التغيّرات المناخية وتأثيراتها على الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، هذا إلى جانب إشكاليات التداين والطاقة ومقاومة الفقر وتعزيز دور المرأة في النشاط الإقتصادي.
وسيشارك وزير الإقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، بصفته ممثل تونس في مجلسفي مجلس محافظي البنك الدولي، في الجلسات الرسمية للمحافظين والندوات الحوارية كما سيجري لقاءات ثنائية مع مسؤولين من الهيئات والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية ونظرائه من بعض البلدان الشقيقة.
ويشارك محافظ البنك المركزي التونسي فتحي زهير في هذه الاجتماعات بوصفه ممثلا للدولة التونسية في مجلس محافظي صندوق النقد الدولي وسمير عبد الحفيظ وزير الاقتصاد والتخطيط بوصفه ممثلا للدولة التونسية في مجلس محافظي البنك الدولي وفي الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2024، يجتمع 190 بلدا عضوا معا لمناقشة التحديات المشتركة وبحث الحلول لتحقيق نتائج اقتصادية أفضل للناس في أنحاء العالم.
وينتظر ان يتم خلال هذه الاجتماعات السنوية تقديم افاق الاقتصاد العالمي للسنوات الثلاث المقبلة ونقاش اهم القضايا التنموية والاشكاليات الاقتصادية على غرار أعباء الديون والاستثمارات الخاصة وتشغيل الشباب.
ومن المقرر أن يصدر صندوق النقد الدولي توقعاته الاقتصادية لجميع البلدان.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد استقبل الخميس 17 أكتوبر 2024 بقصر قرطاج، فتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي، بخصوص مشاركة الوفد التونسي في هذه الاجتماعات.
وأكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء « أن موقف تونس ثابت ولن تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي، كما لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت ».