تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت صحفيين ومنشآت إعلامية، في “حاصبيا” جنوب لبنان وفي منطقة “الأوزاعي”، والتي أدت إلى إستشهاد مصورين ومهندس بث، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين والمصورين.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها اليوم، أن هذه الشكوى تندرج في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، مؤكدة أن الاستهداف الصهيوني المتكرر للمؤسسات الإعلامية يعتبر جريمة حرب موصوفة تستدعي محاسبة الكيان الصهيوني ومعاقبته عليها، باعتباره يقوض أسس الصحافة الحرة، وأهمها تعزيز سلامة الصحافيين والتدفق الحر للمعلومات، وتشكّل محاولة لترويع وترهيب جميع الصحافيين العاملين على تغطية العدوان الصهيوني على لبنان.
ودعا لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات فعالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الاعتداءات الصهيونية المستمرة على لبنان وشعبه، بما يشمل المدنيين والصحافيين والمسعفين.
الجدير بالذكر أن هذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها الطواقم الإعلامية للاستهداف الصهيوني في جنوب لبنان منذ أكتوبر من العام 2023.