أفاد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي اليوم الإثنين، بأنّ “العملية التي جرت الأسبوع المنقضي وأطاحت بكبار أباطِرة المُخدّرات كانت تاريخية وجرت في كنف السرّية”، مشيرًا إلى أنّها “مازالت متواصلة”.
وأوضح الجبابلي في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم، أنّ “هذه العملية أدّت إلى إيقاف أكثر من 200 مروّج للمخدّرات في تونس وتواصلت كذلك في عمليات منفردة في إطار مكافحة آفة المخدّرات.
وبيّن الجبابلي أنّه “تمّت في هذا الصدد، الإطاحة بمروّجيْن في مساكن وحجز أكثر من 13650 قرصًا مخدّرًا كانت ستروّج في محيط المؤسسات التربوية، كما تمّ تفكيك شبكة مختصة في تهريب المخدرات وحجز 4 صفائح من مخدّر القنب الهندي”، مضيفًا أنه “تمّت الإطاحة بشخصيْن اثنيْن في القصرين عمدوا إلى تهريب كمية من المخدرات ووقع حجز قرابة 600 قرص مخدّر”.
وشدّد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني على أنّ “هذه الحرب على آفة المخدرات قادتها مختلف مكوّنات الدولة العدلية والقضائية والوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها”.
تجدر الإشارة إلى أنّ عملية أمنية واسعة النطاق باشرتها وحدات أمنية من سلكي الأمن والحرس الوطنيين أسفرت فجر يوم الخميس 24 أكتوبر 2024، ضد مروجي المخدرات، أسفرت عن ضبط 205 عناصر خطيرة وحجز كميات متفاوتة من المواد المخدرة ومبالغ مالية وأسلحة بيضاء. وأوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ، أن هذه العملية الأمنية المتزامنة والموجهة تم تنفيذها بإشراف مباشر من القيادات الأمنية العليا واستهدفت مروجي المخدرات والعناصر الإجرامية الخطيرة بأقاليم تونس الكبرى، وذلك بالتنسيق مع النيابة العمومية.