مستشفى كمال عدوان شمال غزة يعمل بطبيب واحد..

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الاثنين، أن مستشفى كمال عدوان شمال القطاع بات يعمل بطبيب فلسطيني واحد بعد اعتقال وترحيل الجيش الصهيوني كافة كوادره الطبية، في وقت أعلن فيه الجيش مداهمة “معقل” لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل المستشفى.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إنه “لم يتبق” في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال القطاع إلا طبيب واحد تخصص أطفال من بين كل التخصصات بعد أن قام الجيش الإسرائيلي باعتقال وترحيل كل الكادر الطبي في المستشفى.

ودعا البيان المؤسسات الدولية بسرعة إيفاد فرق طبية جراحية للمستشفى، مطالبا الأطباء أصحاب المهارات الجراحية بالالتحاق بالمستشفى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمرضى.

من جهته، قال جيش الاحتلال الصهيوني إن قوات الفرقة 162 وأفراد جهاز الأمن العام (الشاباك) استكملت عملية مداهمة “لمعقل” حركة حماس داخل مستشفى كمال عدوان.

وذكر الناطق باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه عبر منصة ((إكس)) أن القوات قامت بمداهمة المستشفى “بعد ورود مؤشرات استخباراتية بخصوص تموضع مخربين وبنى إرهابية داخله”.

وتابع أن القوات سمحت قبل الدخول إلى المستشفى بخروج المدنيين منه ليتم إجلاء مئات النازحين واعتقال “مخربين” منهم عشرات حاولوا الفرار عند دخول القوات.

وأضاف أن القوات عثرت داخل المستشفى وفي محيطه على “وسائل قتالية وأموال مخصصة لتمويل الأنشطة الإرهابية ووثائق تابعة لحماس، كما تم اعتقال مخربين تحصنوا داخله ومن بينهم مخربون شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر”.

وتابع أدرعي أنه تم إجراء عمليات تنسيق شملت تفعيل مولد الكهرباء الإضافي في المستشفى لتزويد أجهزة التنفس الصناعي والمرضى في مستشفى كمال عدوان بالكهرباء والأكسجين بشكل منتظم.

وأشار إلى أن ذلك جاء بالتزامن مع النشاط العملياتي ومن أجل الحفاظ على المنظومات الحيوية والمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى وبالتنسيق مع مديرية التنسيق والارتباط غزة التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.