أدّى وزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي، أمس الثلاثاء، زيارة تفقّدية إلى القاعدة البحريّة الرئيسيّة ببنزرت، أين اطلع على ظروف عمل وعيش العسكريّين العاملين بها، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
وزار السهيلي بالمناسبة، مركز الهيدروغرافيا والأوسيانوغرافيا للبحرية الوطنية، والفوج 51 طلائع بحريّة ومدرسة الغوص، وخافرة من مجمع خافرات أعالي البحار.
كما عاين مشاريع البنية الأساسيّة لجيش البحر ونسب تقدّم أشغالها وتحضيرات جيش البحر لإعداد وحدة بحريّة للمشاركة ضمن بعثات القوّات الأمميّة، ومدى جاهزيّة الأفراد والمعدّات وحسن استغلال التجهيزات الموضوعة على ذمّتهم.
وبعد أن عبر عن ارتياحه للمستوى العلمي والفنّي والعمليّاتي الذي بلغته مختلف هذه الوحدات، ثمن الوزير مجهودات كافة العسكريين في سبيل الرفع من جاهزيّتهم وتطوير أساليب عملهم، وتوفير ما يلزم من تجهيزات حديثة تتناسب والتطوّرات التقنيّة في المجال، حتى يضطلعوا بمهامهم على الوجه الذي يرتضيه الواجب الوطني.
ودعا إلى ضرورة ملازمة اليقظة ومواصلة بذل الجهد للتصدّي لكافة الأعمال غير الشرعيّة في عرض السواحل التونسيّة وبأعالي البحار، ومجابهة مختلف التهديدات المحدقة بتونس وبأمنها القومي.
وأكد الوزير على متابعة انجاز مختلف مشاريع البنية الأساسيّة في آجالها، بما سيعزّز الجاهزيّة العمليّاتية لمختلف وحدات جيش البحر، فضلا عن مواصلة الاستثمار في مشروع التصنيع العسكري البحري وتوفير الظروف المناسبة لديمومة هذا المكسب، باعتبار مزاياه من حيث تطوير القدرات العمليّاتيّة للقوّات المسلّحة وتخفيض نفقات الدفاع.