شن الجيش الصهيوني خمس غارات جوية على الأقل على الضاحية الجنوبية لبيروت التي تسيطر عليها جماعة حزب الله اليوم الثلاثاء بعد أن استبعد ”وزير الدفاع الإسرائيلي” أي ”وقف لإطلاق النار في لبنان حتى تتحقق أهداف إسرائيل” وفق قوله.
وارتفعت أعمدة الدخان فوق بيروت وهزت الانفجارات العاصمة في منتصف النهار تقريبا وتلت الانفجارات تحذير نشره متحدث باسم الجيش الصهيوني على منصات التواصل الاجتماعي والذي حدد 12 موقعا في الضاحية الجنوبية قال إن الجيش “سيعمل ضدها… بقوة على المدى الزمني القريب”. وحذر المتحدث السكان من أنهم يوجدون قرب منشآت تابعة لحزب الله.
ولم ترد تقارير بعد عن وقوع إصابات نتيجة لأحدث الضربات. ونزح معظم السكان من الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدأت إسرائيل قصف المنطقة في سبتمبر.
وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة ، دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أجزاء من الشمال، مما دفع السكان إلى الاحتماء في الملاجئ، وزعم الجيش إن عددا من “الأهداف الجوية المشبوهة” أطلقت من لبنان. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
والصراع المستمر على الحدود ”اللبنانية -الإسرائيلية ”بدأ منذ عام بالتزامن مع اشتعال الحرب في قطاع غزة ثم وسع الكيان الصهيوني في سبتمبر عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، حيث تقصف مناطق واسعة من لبنان بغارات جوية وتنفذ قواتها توغلات في الجنوب.
ووجه الكيان الصهيوني ضربات موجعة لحزب الله خلال الأسابيع السبعة الماضية، ما أدى إلى استشهاد العديد من كبار قادته، بمن فيهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله، وتدمير أجزاء من الضاحية الجنوبية لبيروت وطال الدمار واسع النطاق قرى حدودية في جنوب لبنان.
وأعرب حزب الله عن استعداده لخوض حرب طويلة ضد الكيان الصهيوني وواصل إطلاق الصواريخ.