تناول لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء الجمعة بقصر قرطاج، بوزير الداخلية خالد النوري، ووزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، ،وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق، نتائج العمليات التي تمت في كافة أنحاء الجمهورية لوضع حد للمضاربة والاحتكار والترفيع في الاسعار.
وجدّد رئيس الجمهورية تأكيده على أن الأمر لا يجب أن يكون في شكل حملة تدوم ليوم أو يومين بل يجب أن تكون سياسة مستمرة على مدار أيام السنة وتستهدف خاصة الشبكات الإجرامية المنظمة التي لا تظهر للعيان، ولكنها هي التي تتولى في الخفاء التحكم في الأسعار وفي تغييب عدد من المنتوجات والمواد، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
كما أكد رئيس الجمهورية على مواصلة استنباط طرق جديدة لمكافحة هذه الظواهر لأن الطرق التقليدية لم تحقق النتائج المنشودة.
ونوه رئيس الدولة، في هذا السياق، بالتفاعل الإيجابي لعديد تجار التفصيل الذين استجاب أغلبهم لنداء الواجب وقاموا تلقائيا بالتخفيض في الأسعار، بما يجسد ذلك الوعي المفعم بالمسؤولية الوطنية ,سيما وانه بتطبيق القانون ستتهاوى شبكات المفسدين.