يقدم الكركم والقرفة والحلبة، وهي ثلاثية قوية من الأعشاب والتوابل، نهجًا شاملاً للصحة الجيدة، وخاصة عند تناولها في الصباح. تعمل خصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة والهضمية على تعزيز المناعة وتنظيم نسبة السكر في الدم ومساعدة الهضم وتعزيز إزالة السموم، مما يساهم في الرفاهية العامة، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
يعمل الامتصاص الصباحي على تعظيم إمكانية الحصول على صحة أفضل طوال اليوم، وزيادة مستويات الطاقة والحدة العقلية مع تشجيع إزالة السموم والعافية الكاملة. تلعب التوابل دورًا مهمًا في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز التمثيل الغذائي ومساعدة الهضم. تساعد المكونات مثل الفلفل الحار والكركم والقرفة على زيادة معدل التمثيل الغذائي وتعزيز حرق الدهون. تعمل التوابل مثل الزنجبيل على تقليل الالتهاب وتحسين الهضم، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية وصحة الأمعاء. تعزز إضافة هذه التوابل الطبيعية إلى الوجبات النكهة وتدعم إدارة الوزن الصحية والمستدامة.
في حين أن كلا من هذه الأعشاب والتوابل لها فوائدها المستقلة، فإن هذه التوابل الثلاثة مجتمعة يمكن أن تؤدي إلى قدر جيد من الفوائد، كما يلي:
الجهاز المناعي: يساعد مزيج الصباح من الكركم والقرفة وماء الحلبة في بناء جهاز مناعي جيد لمحاربة العدوى بشكل أكثر فعالية في الجسم.
الجهاز الهضمي: يثبت الخليط الثلاثي أنه مفيد للجسم لهضم الطعام بشكل صحيح، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي من دون التسبب في الإمساك وغيره من أوجه القصور.
تأثير مضاد للالتهابات: تشكل الخلطة الثلاثية مجموعة رائعة مضادة للالتهابات بسبب مزيجها من الكركم والقرفة المضاد للالتهابات جنبًا إلى جنب مع التأثيرات الهضمية للحلوى.
على الرغم من أن هذه الأعشاب والتوابل طبيعية، فإنه يجب تناولها باعتدال، حيث إن الإفراط في تناول الكركمين سيؤدي إلى مشاكل في الهضم. يمكن للشخص السليم تناوله بكمية ضئيلة كل يوم. كما أن الإفراط في تناول القرفة الصينية خطير بسبب وجود الكومارين فيها، لذا يمكن اختيار القرفة السيلانية كلما كانت متاحة لأنها أكثر صحة. يمكن أن تسبب الحلبة بعض الانزعاج الطفيف في المعدة والأمعاء إذا تم تناولها بكمية زائدة. يوصى الخبراء دائمًا بالبدء بجرعة منخفضة.
“العربية نت”