أعلن مانشستر سيتي حامل لقب البطولة الانقليزية الممتازة لكرة القدم أمس الخميس تجديد عقد مدربه الإسباني بيب غوارديولا لمدة عامين حتى 2027.
ويعني قرار غوارديولا أنه سيقضي أكثر من عقد من الزمان في النادي الذي انضم له في 2016 وقاده إلى عدة ألقاب مهمة منها لقب البطولة الممتازة ست مرات ورابطة أبطال أوروبا مرة واحدة.
وبهذا يتنفس مشجعو سيتي الصعداء، إذ كانوا يتخوفون من قرب رحيل المدرب الإسباني الذي كان عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وقال المدرب (53 عاما)، الذي سبق له خوض تجارب ناجحة في برشلونة وبايرن ميونيخ، في بيان “يعني مانشستر سيتي الكثير بالنسبة لي وهذا موسمي التاسع هنا، خضنا أوقاتا رائعة سويا و أكن مشاعر خاصة لهذا النادي ولهذا أنا سعيد بالاستمرار لموسمين آخرين”.
وتولى المدرب الإسباني مسؤولية سيتي الفريق المملوك لأبوظبي في 2016 وقاده لحصد 18 لقبا.
وقال خلدون المبارك رئيس سيتي في بيان “مثل كل مشجعي سيتي، يسعدني استمرار رحلة بيب مع مانشستر سيتي، بما يسمح لتفانيه وشغفه وفكره المبدع بمواصلة تحديد ملامح اللعبة. نهمه للتحسن والنجاح لا ينتهي وسيظل المستفيدين المباشرين من هذا لاعبونا وجهازنا الفني وثقافة نادينا والكرة الإنقليزية بوجه عام”.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد ذكرت يوم الأربعاء أن غوارديولا وافق على تمديد عقده لموسم واحد لكنه وقع على عقد حتى 2027 .
ورغم أن سيتي يبتعد بفارق خمس نقاط خلف ليفربول المتصدر، فإن غوارديولا متفائل.