تمّ اليوم الاثنين، على إثر اجتماع عقده وفد من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مع الممثل القانوني والمدير التنفيذي للإذاعة الخاصّة “إي أف أم”، التوصل الى إتفاق أولي ينص على صرف شهرين من أجور الصحفيين المتخلدة بذمة المؤسسة ، مع تعهد الإدارة بسداد بقية حقوقهم المادية.
كما أفادت نقابة الصحفيين في بلاغ لها، بأنه بعد التطرق لكلّ الإشكاليات العالقة، تمّ الاتفاق على استئناف بث الإذاعة، بعد أن تمّ إيقافه يوم الجمعة الفارط من قبل الصحفيين، نظرا لعدم خلاص أجورهم لمدة تتجاوز ثمانية أشهر، على أن يتمّ تنفيذ إضراب حضوري بمقرّ الإذاعة يوم الثلاثاء 10 ديسمبر الجاري.
وذكّرت نقابة الصحفيين في بلاغها، بأن مكتبها التنفيذي كان قرر يوم 29 نوفمبر الفارط، تنفيذ إضراب قانوني حضوري لمدة يوم كامل يوم 10 ديسمبر 2024 بمقرّ المؤسسة.
يشار الى أن الصحفيين العاملين بالاذاعة الخاصّة “إي أف أم”، شرعوا يوم 18 نوفمبر الفارط في حمل الشارة الحمراء، للمطالبة بأجورهم المتخلدة بذمة المؤسسة لمدة تتجاوز 8 أشهر، واحتجاجا على تردي أوضاعهم المهنية والاجتماعية، في ظل غياب التغطية الاجتماعية.
وكان نقيب الصحفيين زياد الدبار، أعرب عن خلال أول اجتماع عقده يوم 8 نوفمبر الفارط مع الصحفيين والعاملين بالمؤسسة، دعمه المبدئي والتام لتحركهم المشروع والقانوني، مؤكدا أن نقابة الصحفيين ستسعى بكل الطرق النضالية لضمان تمتعهم بكافة مستحقاتهم، ومحملا إدارة المؤسسة وباقي الشركاء المسؤولية في تردي أوضاع الصحفيين والعاملين بها.
وقد ضم وفد المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين كل من رئيس النقابة زياد الدبار والمكلف بالشؤون المهنية والقانونية ياسين القايدي.