سيطرت فصائل مسلحة في سوريا، اليوم الجمعة، على “معبر نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن، الواقع بين بلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا.
هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بسيطرة فصائل محلية مسلحة على عدة مواقع للجيش السوري بمدينة نوى في درعا وكبّدته خسائر فادحة.
وأوضح المرصد أن التصعيد في المدينة يأتي مع أنباء عن توجيهات من دمشق بسحب عناصر حواجز منتشرة في ريف درعا.
كما شنت الفصائل هجوما واسعا على موقع المخابرات العسكرية هناك، ليرد الجيش السوري باستهداف مواقع تلك الفصائل في تل الجابية ومناطق بنوى.
ومن جهته، أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، الجمعة، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، وذلك بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.
وبموجب القرار، فإنه سيتم السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.
وقال الوزير إن الأردن يتابع التطورات الجارية في سوريا، بينما تستمر القوات المسلحة بتأمين الحدود.