حذّر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، في بيان اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، من العودة الكثيفة للتونسيين الذين يُعَدّون بالآلاف والذين تمّ تسفيرهم من تونس بطرق مختلفة إلى سوريا، وقد تمّ إطلاق سراحهم من السجون السورية.
ودعا المرصد السلطة التونسية إلى تولّي الحذر الشديد من عودة هؤلاء إلى البلاد ورسم الخطط الحكيمة للتعاطي معهم، ”لا فقط لِما يُمثّلونه من تطرف ديني عنيف يُشكّل خطرا جسيما على الصبغة المدنية للدولة التونسية”، وإنما أيضا ”لما يُمكن أن يكونوا مُكلّفين به من قبل أطراف استعمارية مُتسلّطة”، وفق نص البيان.
واعتبر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أن الوضع في الشرق الأوسط لا يخلو من أخطار على تونس.