بشرى سارة جديدة بخصوص صابة زيت الزيتون..ودعوة للدولة للتصدي للسماسرة..

دعا النائب في البرلمان، بدر الدين القمودي “الدولة” لحماية الفلاح في علاقة بصابة زيت الزيتون القياسية هذا الموسم وعدم ترك القطاع في قبضة الخواص الذين اصبحوا سماسرة للسوق العالمية، وفق تأكيده، مشددا على دور الدولة في مراقبة مثل هذه القطاعات الاستراتيجية.

وكشف القمودي في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم اليوم الخميس، ان هناك اطرافا تعمل على ادخال اضطرابات على اداء أسعار زيت الزيتون وهم اساسا المعاصر وصغار المصدرين الذين وصفهم بـ “صناع عند الطلاين والسبنيور” بالاضافة شركات ايطالية منتصبة في تونس وتعمل على التأثير من تونس على السوق لصالح الشركات الأجنبية الموردة.

ونبه الى أن السنة القادمة سيكون لدينا صابة زيتون مضاعفة بعد تلك القياسية المسجلة هذا الموسم بالنظر الى عدة عوامل منها عودة الانتاج البعلي بالاضافة الى السقوي ودخول نحو 3 ملايين شجرة زيتون جديدة حيز الانتاج، موجها “صيحة فزع” لرئيس الجمهورية وانقاذ ما يمكن انقاذه بعد تخلف سلطات الاشراف واساسا وزارة الفلاحة وديوان الزيت عن الاستعداد الجيد للصابة الحالية والتي يفترض ان تكون منذ شهر جوان وليس في شهر نوفمبر، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.