سجّلت المعابر الحدودوية البريّة الثلاثة بولاية جندوبة ( ملولة،الببوش والجليل) خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 20 ديسمبر الجاري دخول نحو 91430 سائحا جزائريا مقابل أكثر من 62 ألف وافد خلال ذات الفترة من السنة المنقضية أي بزيادة فاقت 47 بالمائة، وفق ما أفاد به المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عيسى المرواني، صباح اليوم الاحد، لصحفي وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
ووفق تقرير أعدته المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة-عين دراهم، فقد سجّل المعبر الحدودي بملولة من معتمدية طبرقة بين 1 ديسمبر والى غاية 20 من ذات الشهر دخول اكثر من 57 ألف جزائري، مقابل نحو 44 ألف خلال ذات الفترة من السنة المنقضية وهو ما يمثل زيادة بنحو 30 بالمائة.
كما سجل المعبر الحدودي بببوش ثاني اكبر المعابر بولاية جندوبة هو الآخر، وخلال العشرين يوما الأولى من الشهر الجاري، دخول اكثر من 22500 سائح جزائري مقابل نحو 18300 سائح جزائري خلال ذات الفترة من السنة المنقضية، مسجلا بذلك زيادة بـ22,98 بالمائة.
ولم يختلف الأمر في معبر الجليل بمعتمدية غار الدماء، والذي سجّل وخلال ذات الفترة دخول نحو 11750 سائحا جزائريا مقابل 3794 سائحا خلال نفس الفترة من سنة 2023 أي بزيادة بـ209,72 بالمائة.
وعلى مستوى السنتين 2024 و2023 فقد سجلت المعابر الحدودوية الثلاثة مجتمعة تطورا فاق 22 بالمائة وذلك دون اعتبار الايام المتبقية من شهر ديسمبر الجاري، حيث سجلت دخول أكثر من مليون و228 ألف سائح خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى غاية 20 ديسمبر الجاري مقابل نحو مليون سائح خلال ذات الفترة من السنة المنقضية.
فمنذ غرة جانفي من السنة الجارية دخل عبر المعبر الحدودي ملولة نحو 855 ألف سائح جزائري مقابل 754 الفا خلال نفس الفترة من سنة 2023 أي بزيادة فاقت 13 بالمائة.
وعبر المعبر الحدودي بببوش وخلال ذات الفترة (1 جانفي إلى 20 ديسمبر)، فاق عدد السياح الجزائريين 288 ألف سائح مقابل نحو 198 ألفا خلال ذات الفترة من السنة المنقضية وهو ما يمثل تطورا فاق 45 بالمائة.
وفاق عدد السواح الجزائريين عبر معبر الجليل خلال ذات الفترة أيضا نحو 90 ألف سائح مقابل 50 ألف خلال ذات الفترة من السنة المنقضية أي بزيادة فاقت 80 بالمائة وذلك إثر التحسينات التي أدخلت على المعبر ودخول المعبر الجديد حيز النشاط.
إلى ذلك سجلت المعابر الحدودوية الثلاثة مجتمعة خلال يوم 20 ديسمبر الجاري، وفق المندوب الجهوي للسياحة رقما قياسيا فاق 7970 سائحا جزائريا، وتصدر معبر ملولة لائحة عدد السواح الجزائريين الذين دخول التراب التونسي (اكثر من 5100 سائح).
ووفق عدد من السياح الجزائريين، فإن ارتفاع عدد الوافدين خلال شهر ديسمبر الجاري يعود إلى عاملين أساسيين يتمثّل الأول في مساعي الجزائريين لتسجيل خروجهم من التراب الجزائري قبل موفى كل سنة بغاية الحصول على منحة تقدمها السلطات الجزائرية لفائدة مواطنيها بالعملة الصعبة، ويتمثل الثاني في تزامن هذا الدخول مع انطلاق العطلة المدرسية ونهاية السنة الادارية، وبشكل اقل بهدف التداوي في مصحات المناطق الحدودوية وتونس العاصمة.