توافد، أمس الأربعاء واليوم الخميس، عدد كبير من الزوار على مدينة عين دراهم من ولاية جندوبة من أجل الاستمتاع بالاجواء الشتوية وما تبقى من الثلوج التي تساقطت ليلا ببعض مرتفعات المنطقة.
وتنقل الوافدون القادمون من الولايات المجاورة، وخاصة ولايات تونس الكبرى، في الحافلات والسيارات الخاصة وسيارات الاجرة، وشهدت المطاعم واكشاك الصناعات الحرفية بمدينة عين دراهم ومداخلها اقبالا لافتا على ما صنعته أيادي الحرفيين من تحف وهدايا بخشب الغابة وأعواد اشجارها المختلفة.
كما توقف عدد من الاطفال والشباب على حافتي الطرقات يعرضون عددا من منتجات الغابة البيولوجية للبيع من بينها الفطر واللنج والعذارى.
وعرفت الوحدات السياحية داخل المدينة نسبة إشغال عالية عزّزها توافد عدد من الجزائريين والليبيين بهدف قضاء العطلة المدرسية وعطلة رأس السنة الادارية.
وأكد عدد من الوافدين على مدينة عين دراهم وخاصة منهم المتوجهين إلى شلالات بني مطير وجسر السدّ، في تصريحات لصحفي «وات»، أن منطقتي بني مطير وعين دراهم من أجمل المناطق التي زاروها، بما تحتويه من ينابيع مياه وأشجار خضراء، وانتشار الضباب في الساعات الأولى والأخيرة من النهار، فضلا عن طبيعة الأكلات التقليدية التي تختص بها الجهة والتحف الخشبية والزيوت النباتية المتوفرة فيها.
هذا ومن المتوقّع أن تشهد المنطقة ارتفعا في عدد الوافدين خلال عطلة نهاية الاسبوع.