أفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن لوس أنجلوس تضرّرت من حرائق الغابات لدرجة أنه يمكن مقارنتها بمنطقة حرب، قائلا: ”لقد ذكرنتي الحرائق بالمكان الذي تجري فيه العمليات العسكرية، بعد القصف”.
وشدد أيضًا على أن هناك علامات واضحة على أعمال النهب في لوس أنجلوس،منتقدا من يحاولون الاستفادة من المعلومات المضللة المحيطة بالكارثة.
وتأتي تصريحات بايدن فيما تواصل النيران لليوم الرابع التهام عدد من ضواحي ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
وكانت الحرائق قد اندلعت الثلاثاء الماضي في منطقة تقع على مسافة 40 كيلومترا شمال وسط مدينة لوس أنجلوس، وتوسع نطاقها تدريجيا بفعل الرياح القوية.
وقد أسفرت الحرائق حتى الآن عن وفاة 10 أشخاص، كما تسببت في تدمير 10 آلاف منزل ومبنى ومساحات زراعية واسعة، وأجبرت ما يزيد على 137 ألف شخص على النزوح.
وقالت سلطات لوس أنجلوس اليوم إن 58 ألف مبنى معرضة للخطر جراء الحرائق، مضيفة أنه صدرت أوامر بإجلاء نحو 153 ألف شخص.
وكالات