في حادثة اهتز لها الشارع الجزائري اقدمت مجموعة من التلاميذ على اضرام النار في أستاذهم.
وتفيد تفاصيل الواقعة ان الأوضاع انفلتت في بعض المؤسسات التربوية في الجزائر تبعا للإضراب الذي شنه التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث اقدم بعض المضربين على إضرام النار في أستاذهم.
وتواصلت مقاطعة عدد من التلاميذ في الجزائر لمقاعد الدراسة، للمطالبة بالتخفيف في البرامج المقررة وتعديل المناهج.
ومن مقاطعة للدروس ومسيرات سلمية في الشوارع، حادت الأوضاع في بعض المؤسسات عن إطارها، حيث قام تلاميذ في مدرسة زاغر جلول بولاية بسكرة (400 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الجزائر)، برش أستاذهم خالد قامة بمادة البنزين، وإضرام النار فيه.
هذا وقد تم نقل الأستاذ المصاب مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أصيب بحروق على مستوى يده اليسرى.
وإثر ذلك، نادى نشطاء في المجتمع المدني للولاية، بعقد لقاءات لدراسة الوضع الذي يهدد بالانفلات، ومنهم الأستاذ الضحية، حيث دعا الجميع التلاميذ إلى التعقل، وأولياء أمورهم إلى ضرورة ضبط الأنفس حتى لا تتكرر الحادثة أو حتى تزداد الأمور تعقيدا.
“العربية نت” بالتصرف