قالت السلطات في نيوزيلندا إن زلزالاً بقوة 6,8 درجات وقع قبالة جزيرة ساوث آيلاند، الثلاثاء، فيما تقيّم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث بالبلاد إمكانية حدوث أمواج مد بحري عاتية (تسونامي).
ونصحت الوكالة سكان منطقتي ساوث آيلاند، وفيوردلاند بالابتعاد عن الشواطئ والمناطق البحرية خشية أن تشكل التيارات القوية غير المعتادة أي خطر عليهم. ووفقاً لنظام رصد الزلازل الحكومي (جيونت) شعر أكثر من 4700 شخص بالزلزال، وأشارت تقارير إعلامية إلى اهتزاز مبان وسقوط أشياء.
وذكر نظام (جيونت) في تحذير أن الزلزال وقع على عمق 33 كيلومتراً، وعلى بعد حوالي 160 كيلومتراً شمال غربي جزر سنيرز، في أقصى شمال جزر نيوزيلندا القريبة من القطب الجنوبي، ولكن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قالت إن الزلزال وقع على عمق نحو 10 كيلومترات.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في أستراليا إنه لا يوجد تهديد للبر الرئيسي أو الجزر أو الأقاليم من حدوث أمواج تسونامي. وتقع نيوزيلندا على “حلقة النار” النشطة زلزالياً، وهي عبارة عن قوس من البراكين والخنادق المحيطية يبلغ طوله 40 ألف كيلومتر، ويحيط بجزء كبير من المحيط الهادئ.