اختتم ليفربول موسم تتويجه بلقب البطولة الانقليزية الممتازة لكرة القدم بالتعادل 1-1 مع ضيفه كريستال بالاس يوم الأحد، إذ سجل محمد صلاح هدفا متأخرا بعد أن تقدم بالاس بهدف مبكر للاعب إسماعيلا سار على ملعب أنفيلد.
وبعد أن حُسم اللقب ي قبل أربع جولات من النهاية، أقيمت المباراة في أجواء احتفالية، وانضم مشجعو كريستال بالاس – الذين ما زالوا في حالة نشوة بعد فوز الفريق في نهائي كأس الاتحاد الإنقليزي قبل أيام – إلى ترديد هتاف “الأبطال” في وقت مبكر من المباراة.
وسجل سار هدف التقدم في الدقيقة التاسعة إثر تمريرة من تيريك ميتشل في مساحة واسعة، بعد أن اعترض ميتشل تمريرة خاطئة من كونور برادلي، لكن استقبال الهدف لم يكن كافيا لإحباط الأجواء الاحتفالية في معقل ليفربول.
وبدأ ليفربول المباراة بإيقاع بطيء وأتيحت ثلاث فرص متتالية أمام لويس دياز إذ سدد كرة بجوار القائم مباشرة ثم صوب كرة بضربة رأس مرت فوق العارضة قبل أن يسدد كرة أخرى تصدى لها حارس بالاس دين هندرسون ببراعة.
وبعد أن تعرض لصيحات استهجان في وقت سابق عند إعلان رحيله عن الفريق، حظي ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي شارك في الشوط الثاني، باستقبال حار في ظهوره رقم 354 والأخير له مع ليفربول.
وكاد ألكسندر-أرنولد الصاعد من أكاديمية ليفربول والذي تتحدث تقارير عن إمكانية انتقاله إلى ريال مدريد أن يقدم تمريرة حاسمة أخيرة إذ أرسل كرة متقنة إلى داروين نونيز، لكن حارس بالاس دين هندرسون تألق في إحباط المحاولة.
وتلقى رايان غرافنبرخ بطاقة حمراء مباشرة قبل حوالي 20 دقيقة من نهاية المباراة، وهو ما يعني غيابه عن المباراة الأولى في الموسم المقبل، لكن ليفربول واصل الضغط الهجومي.
وعندما سدد البديل ديوغو كرة ارتدت من القائم، بدا الأمر وكأن موسم ليفربول سينتهي بهزيمة أخرى.
لكن ليفربول أدرك التعادل في الدقيقة 84 عن طريق صلاح الذي سدد كرة قوية بلمسة مهارية من داخل منطقة الجزاء، مسجلا هدفه 29 في البطولة هذا الموسم ليعادل رقم آندي كول وآلان شيرار بالإسهام في 47 هدفا في موسم واحد بالبريميرليغ.
وتسلم صلاح جائزتي الحذاء الذهبي وأفضل صانع لعب في الموسم من جانب هداف ليفربول التاريخي إيان راش، وهو واحد من عدة أساطير لليفربول حضروا المباراة.
ورفع قائد الفريق فيرجيل فان دايك جائزة البطولة للمرة الثانية،ولكن على عكس عام 2020، رفع الجائزة وسط مدرجات ممتلئة، وهو ما حدث آخر مرة سابقة في ليفربول في عام 1990.
وقال صلاح لشبكة سكاي سبورتس “المرة الأخيرة كانت خلال الوباء (كورونا)، ولم يكن الشعور رائعا حينها، لكنه يظل لقبا. يمكنكم رؤية مدى أهمية الفوز باللقب للمرة الثانية وسط الجماهير في أنفيلد، أولا في مباراة توتنهام واليوم هنا (خلال الاحتفال)”.
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
