السفارة الفرنسية التاريخ والمكان: 2 يوليو 2025، في فندق جولدن توليب مشتيل، الساعة الثانية ظهرًا، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد منذر بلعيد، وسعادة السفيرة آن غيغان، سفيرة فرنسا لدى تونس.
الضيوف مسؤولو السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في تونس رؤساء الجامعات؛ المديرون العامون لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ أعضاء مجلس الإدارة، والهيئة العلمية، ولجنة الاحتكام، والمشرفون العلميون للوكالة التونسية للتقييم والاعتماد أطارات الوكالة؛
عرض تقديمي للمشروع: يعتمد نظام البحث في تونس على أكثر من 500 مؤسسة بحثية (مختبرات، وحدات، ومراكز). تُعدّ الإدارة الاستراتيجية لهذا النظام أولويةً في خطة إصلاح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتتطلب هذه الإدارة تطوير نظام التقييم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. يُحدد هذا المشروع العديد من التحديات التي تُعيق تطبيق تقييم البحوث، بما في ذلك ثقافة تقييم لا تزال هشة، وأدوات تقييم أثبتت عدم توافقها مع المعايير الدولية، ومحدودية قدرتها على التكيف مع تحديات التنافسية العلمية الدولية، وغياب برامج بناء قدرات خبراء التقييم، وغياب نظام معلومات لرصد التقييمات بما يُتيح الوصول إلى عمليات التقييم ونتائجها للجميع. وبالتالي، يهدف هذا المشروع إلى: – تدريب خبراء تقييم مؤهلين، – وضع إطار عمل لتقييم البرامج والمشاريع البحثية، – تعزيز التعاون الدولي من خلال مشاركة خبراء دوليين، مما يُتيح نقل المهارات وتبادل أفضل الممارسات، – تطوير أدوات رقمية لتحليل بيانات التقييم.
المدة والمكونات: سيستمر هذا المشروع لمدة عامين (2025-2026) بميزانية قدرها 600,000 يورو. يتضمن المشروع أربعة مكونات، يتضمن كل منها مجموعة من الأنشطة لتحقيق الأهداف المرجوة.
المكون الأول: تعزيز ثقافة ضمان الجودة والتقييم في المؤسسات البحثية.
المكون الثاني: دعم اكتساب مهارات متخصصة لتقييم المؤسسات والبرامج البحثية من خلال تدريب الأساتذة والخبراء المقيمين على ممارسات التقييم المتوافقة مع المعايير الدولية.
المكون الثالث: دعم تصميم أطر ضمان الجودة (الداخلية والخارجية) في مجال البحث العلمي. المكون الرابع: تمويل ودعم تطوير أدوات رقمية لتحليل بيانات التقييم.
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
