بمناسبة العودة المدرسيّة والجامعيّة، أشرف رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، ظهر اليوم 15 سبتمبر الجاري، على اجتماع وزاري.
وأوضح رئيس الدّولة في مستهلّ هذا الاجتماع أنه، في انتظار انطلاق أعمال المجلس الأعلى للتّربية والتّعليم في أقرب الآجال، لا بدّ من الإحاطة الكاملة بالنّاشئة وبالأسرة التربويّة بكامل مكوّناتها انطلاقا من الإيمان العميق بأن يكون الإصلاح شاملا والقطع مع الإصلاحات التي تبدو في الظّاهر كذلك، ولكنّها أدّت إلى النتائج التي أفضت لا للإصلاح ولكن لنقيضه.
والمجلس الأعلى للتّربية والتّعليم تمّ إنشاؤه بنصّ الدّستور حتّى لا تكون التّربية والتّعليم مجالا تتقاذفه حسابات السياسة في الدّاخل والإملاءات القادمة من الخارج.
وهو ما أدّى إلى ضحايا يقتضي الواجب الوطني إيجاد حلول لهم حتّى يخرجوا من الأوضاع التي تردّوا فيها وحتّى يساهموا، وهم قادرون على المساهمة الوطنية الناجعة، في عمليّة البناء والتّشييد.
وأكّد رئيس الدّولة على أن التّعليم حقّ للجميع كالماء والهواء وعلى أن التّعليم الوطني والتّربية والثّقافة الوطنيّتان من قطاعات السيادة، فهي التي ستصنع أجيالا جديدة ستتسلّم المشعل وتقي المجتمع من كلّ أصناف الانحرافات.
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
