صدم يوم الأربعاء رجل يبلغ من العمر 35 عاما، بسيارته مشاة وراكبي دراجات على جزيرة أوليرون في إقليم شارينت ماريتيم (Charente-Maritime)، مما أدى إلى إصابة خمس أشخاص، اثنان منهم بجروح “خطيرة جدا”، وفقا لوزير الداخلية الفرنسي، الذي أضاف أيضا أن “التهديد على حياتهم لم يعد قائما”.
وأوضح الوزير أن المصابين الرئيسيين في الحادث هم رجل يبلغ من العمر 69 عاما كان يقود دراجته وشابة تبلغ من العمر 22 عاما كانت تقوم بالجري، وكشفت الصحف المحلية انها تدعى إيما فالين، وهي مساعدة لنائب برلماني عن حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف.
حاول إحراق سيارته وصرخ “الله أكبر”
وفيما يتعلق بتفاصيل الحادث، قال المدعي العام الفرنسي، أرنو لاراز، إن السائق، الذي يقيم في الجزيرة، “صدم عمدا عددا من المشاة وراكبي الدراجات” على الطريق في الجزيرة ، الواقعة قبالة مدينة لا روشيل (La Rochelle).
وقد تمكنت الشرطة من توقيفه وهو يحاول إشعال النار في سيارته، باستخدام مسدس صاعق كهربائي، بينما هتف لدى اعتقاله قائلا “الله أكبر”.
ووفقا للصحف المحلية، فإن الشرطة تحقق مع المشتبه به بتهمة “الشروع في القتل”، وهو معروف لدى السلطات بارتكاب جرائم عنف وسرقات ومخالفات مرورية، بالإضافة إلى تعاطيه المخدرات، ولكن لم يسجل عليه أي “توجهات تطرف ديني”.
من هو جان الذي “اكتشف” الإسلام منذ شهر فقط؟
وبدأت المعلومات حول هوية المشتبه به تكشف صباح يوم الخميس 6 نوفمبر، حيث أفادت قناة “تي إف 1” (TF1) الفرنسية أن اسمه جان، وهو صياد وابن صياد.
وأوضحت القناة أن نتائج اختبار مستوى الكحول في دمه كانت سلبية، لكن التحاليل السمية أظهرت استهلاكه مؤخرا لمواد مخدرة، بما في ذلك القنب الهندي.
كما أكد وزير الداخلية في مقابلة مع إذاعة “فرانس إنتر” (France Inter) إلى أن المشتبه به “اكتشف” الإسلام حديثا، قبل شهر واحد فقط، وذلك وفقا لما صرح به أثناء التحقيق، مضيفا أنه تم العثور على “مراجع دينية واضحة” في منزله.
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
