ذكرت مصادر مطلعة أن السعودية تعتزم افتتاح متجرين جديدين لبيع المشروبات الكحولية، أحدهما للموظفين الأجانب غير المسلمين في شركة أرامكو العملاقة للنفط، وذلك في إطار تخفيف المملكة القيود المفروضة على الكحوليات.
وسيُمثل افتتاح متجر في مدينة الظهران شرق المملكة، وآخر للدبلوماسيين في مدينة جدة الساحلية خطوة أخرى في سعي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، “لتحقيق الانفتاح”.
وأصدر الملك السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود حظرا على المشروبات الكحولية في المملكة في أوائل خمسينات القرن الماضي، بعد فترة وجيزة من حادثة سكر فيها أحد أبنائه، وقتل غاضباً دبلوماسياً بريطانيا بالرصاص.
وبموجب القانون السعودي، يمكن أن تشمل عقوبات استهلاك أو حيازة الكحول، فرض غرامات والسجن والجلد العلني والترحيل للأجانب.
وقد أثارت الوتيرة السريعة للإصلاحات الاجتماعية في السعودية، بما في ذلك إعادة فتح دور السينما والسماح بتنظيم مهرجانات موسيقية مختلطة بين الجنسين، تكهنات واسعة النطاق بأن حظر الكحول قد يُرفع، أو على الأقل يتم التساهل بشأنه مع بروز مرافق سياحية جديدة على غرار مدينة “نيوم” المستقبلية بكلفة تصل إلى 500 مليار دولار.
وأدى النجاح في نيل استضافة معرض “إكسبو 2030” وبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، إلى تغذية تلك الشائعات، رغم تأكيد المسؤولين علنا أن أي تغيير في تلك السياسة أمر غير مقبول.
وكالات
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
