مباراة فلسطين وسوريا تثير موجة غضب كبيرة/ الوافي يفجرها ويكتب: “فلسطين خسرت لأول مرة قلوب أغلب التوانسة”..

أثارت مباراة سوريا وفلسطين مساء أمس ضجة كبيرة التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى ضمن بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025.

وقد اثيرت ضجة كبيرة بسبب اداء المنتخبين الذين تعمد اضاعة الوقت للخروج بنتيجة سلبية تضمن تأهلهما الى الربع النهائي مقابل خروج تونس وقطر.

وعجت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة البارحة بالتعاليق الغاضبة والاستنكار وبدوره عبر الاعلامي سمير الوافي عن غضبه وخيبة أمله شديدتين بشأن أداء وسلوك المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، مؤكدا ان المنتخب الفلسطيني فاز…لكن فلسطين خسرت…وهذا المنتخب هو سبب الخسارة بما صنعه من فتنة…”

وفي مايلي نص التدوينة:

“المنتخب الفلسطيني فاز…لكن فلسطين خسرت…وهذا المنتخب هو سبب الخسارة بما صنعه من فتنة…وما أثاره من إنقسام عربي حول القضية بعد أن كانت توحدنا…فلأول مرة تصبح فلسطين موضوعا خلافيا في نقاش التوانسة…ولأول مرة تتأخر مرتبتها في قلوب أغلب التوانسة بعد أن كانت قضيتهم الأولى وبعضهم يصنفها قبل بلاده للأسف…رغم أن بلاده لا يعلو عليها ولاء و إنتماء ولا يُعلى عليها وفاء…ولأول مرة يستاء التوانسة من طرف فلسطيني أساء إليهم عبر معشوقتهم الأولى كرة القدم…ومن يهمش كرة القدم ويحتقر تأثيرها عليه مراجعة نفسه…فهي القوة الناعمة التي تسيست وأصبحت وسيلة تأثير سياسي وإقتصادي وسياحي وإتصالي…!!!

للأسف هذا المنتخب الفلسطيني الذي يضم لاعبين ينتمون إلى فرق إسرا.ئيلية…صنع فتنة بين الشعوب العربية وأساء لقضية شعبه وكبدها خسائر معنوية وشعبية…وتابعوا نقاش مختلف العرب في منصاتهم حول المبارة الفضيحة لتفهموا ذلك…حيث إعتبرها أغلبهم مخزية ومشينة وفيهم فلسطينيين تبرؤوا من فضيحة منتخبهم…الذي لم يتورع عن التواطئ في خرق الميثاق الرياضي والعهد الأخلاقي…ضد منتخب دولة عربية من أكبر مساندي القضية…وحتى خارج القضية كان تخاذل هذا المنتخب فضيحة أخلاقية…بعد أن كان يلعب بروح قتالية وإنتصارية أبهرت الجميع…تراخى في تلك المباراة إلى حد تمثيل دور المنافس رغم أن الفيفا تعاقب على ذلك…!!!

لا تقل لي أن المنتخب التونسي قد فرط في ترشحه وأخرجه آداؤه الهزيل…هذا متفق عليه وصحيح جدا…لكنه لا يبرر خرق الميثاق الرياضي ومخالفة العهد الأخلاقي من طرف المنافسين…ولا يمنع التوانسة من الإستياء والشعور بالخذلان والغدر…ولا يبرر كل هذه الفتنة التي أثارها المنتخب الفلسطيني ومعه السوري…والإنقسام الذي خلفته المباراة في بطولة شعارها لم الشمل وتقريب العرب…ولكن الدرس الذي تعلمه التوانسة من كل ذلك هو ” تونس أولا “…وهو شعار كتبته منذ مدة وكررته عدة مرات…قبل كرة القدم وخارجها…!!!”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.