قالت النائب بالبرلمان، فاطمة المسدي، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، إنّها تلقّت الإجابة الرسمية من الحكومة بخصوص سؤالها الكتابي المتعلّق بملف الصحفيّيْن المختفييْن في ليبيا منذ 11 عامًا، نذير القطاري وسفيان الشورابي.
وجاء في نص المراسلة التي نشرتها المسدي، أن “جهود وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، لم تنقطع على كل المستويات للكشف عن مصير الصحفيين “سفيان الشورابي” و “نذير القطاري” اللذين تم إيقافهما في ليبيا يوم 08 سبتمبر 2014، في ظروف أمنية بالغة التعقيد، ثم انقطع أي أثر لهما بعد ذلك”.
وأضاف نص المراسلة أنّ “هذه الجهود والتحركات شملت كل الجهات الليبية الدبلوماسية والأمنية والقضائية وكذلك عددا من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية بما فيها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمحكمة الجنائية الدولية، قصد التوصل إلى إماطة اللثام عن مصير هذين المواطنين التونسيين، وتحقيق الحق المشروع لعائلتيهما في معرفة ذلك”. ووفق المراسلة، “كانت هذه القضية ومازالت موضوع تحركات حثيثة وتنسيق مكثف على المستوى الدبلوماسي وعلى المستويين الأمني والقضائي مع الجانب الليبي كما قدمت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج كل الإحاطة القنصلية الممكنة لوالدي الصحفيين المفقودين خلال تنقلاتهم إلى ليبيا ولقاءاتهم بالجهات القضائية والأمنية الليبية، والمحامي المكلف من قبل الوزارة”. “وتبقى هذه القضية ذات الأبعاد الإنسانية المؤلمة محل متابعة متواصلة من قبل الوزارة”، حسب نص المراسلة.
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
