أعرب وزراء خارجية عشر دول، بينها بريطانيا وكندا وفرنسا، عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة.
وقال وزراء خارجية الدول العشر، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية البريطانية، إن المدنيين في غزة يواجهون ظروفا مروعة مع حلول فصل الشتاء، وهطول الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة، داعية الكيان الصهيوني إلى رفع القيود المفروضة على بعض الواردات، مثل المعدات الطبية وتلك الخاصة بالإيواء، وإلى فتح المعابر الحدودية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف البيان: “لا يزال 1.3 مليون شخص في القطاع الفلسطيني بحاجة ماسة إلى دعم عاجل للإيواء”، مشيرا إلى أن أكثر من نصف المرافق الصحية تعمل جزئيا فقط وتعاني من نقص في المعدات والمستلزمات الطبية الأساسية.
وأوضح أن الانهيار التام للبنية التحتية للصرف الصحي جعل 740 ألف شخص عرضة لخطر “طوفانات سامة”، لافتا إلى أن الوضع في قطاع غزة لا يزال كارثيا.
وشددت الدول في بيانها، على ضرورة السماح للمنظمات غير الحكومية بالعمل بشكل مستدام ومنتظم، وضمان استمرار عمل الأمم المتحدة في قطاع غزة.
وتضم الدول الموقعة على البيان أيضا كلا من: الدنمارك وفنلندا وأيسلندا واليابان والنرويج والسويد وسويسرا.
جدير بالذكر أنه منذ بدء تأثير المنخفضات الجوية على غزة في ديسمبر الجاري، لقي 17 مواطنا بينهم 4 أطفال مصرعهم، فيما غرقت نحو 90 بالمائة من مراكز إيواء النازحين الذين دمر الكيان الصهيوني منازلهم.
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
