كشفت نبوءة منسوبة إلى العرّافة البلغارية العمياء ”بابا فانغا”، المعروفة بـ”نوستراداموس البلقان”، عن العام الذي توقعت فيه نهاية البشرية والكون، قبل وفاتها بنحو ثلاثة عقود
وبحسب ما نُقل عنها، فإن «نهاية العالم المطلقة» ستقع عام 5079 نتيجة حدث كوني «لا يمكن تخيّله»، وفق ما أوردته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتتضمن النبوءة، وفق تقارير متعددة، تسلسلاً زمنياً لمسار البشرية، يشمل التطور التكنولوجي، والصراعات الكبرى، والتوسع خارج الأرض، وصولاً إلى الانقراض النهائي. وتشير إلى تمكّن البشر من غزو النظام الشمسي، وتحقيق شكل من الخلود، والتواصل مع حضارات فضائية قبل الكارثة الأخيرة.
ووفق هذا التسلسل، تشهد البشرية حرباً كبرى على كوكب المريخ عام 3005، توصف بأنها عنيفة إلى حد تغيير مسارات الكواكب. وفي عام 3010، يقع اصطدام بين مذنب أو كويكب والقمر، ما يؤدي إلى تطاير الحطام وتشكّل حلقة مرئية حول الأرض.
كما تتوقع النبوءة انقراض الحياة على الأرض بحلول عام 3797، بعد أن يكون البشر قد استعمروا كوكباً آخر. وفي القرن الخامس والأربعين، تشير إلى طفرة تكنولوجية وأخلاقية غير مسبوقة، يتم فيها القضاء على الأمراض وتعزيز قدرات الدماغ البشري، وصولاً إلى اختفاء مفاهيم الشر والكراهية.
وبحسب الرواية ذاتها، تبلغ الحضارة البشرية ذروتها عام 4674، مع وصول عدد السكان إلى نحو 340 مليار نسمة موزعين على عدة كواكب، وبداية الاندماج مع كائنات فضائية ذكية.
وقبيل عام 5079، يكتشف البشر حدود الكون المعروف، وتدور نقاشات حول تجاوزها، لتقود هذه الخطوة أو كارثة مرتبطة بها إلى «يوم القيامة المطلق» الذي ينهي وجود البشرية والكون.
ولا توجد سجلات مكتوبة مباشرة لتنبؤات بابا فانغا، إذ نُقلت أقوالها عبر أقاربها وأتباعها، وسط اتهامات بسوء التفسير. ورغم شهرتها ونَسب توقع أحداث كبرى لها، يؤكد خبراء أن نبوءاتها تظل في إطار التكهنات ولا تستند إلى أسس علمية مثبتة.
“سكاي نيوز”
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
