430 مليون دينار مداخيل تصدير زيت الزيتون التونسي

صدرت تونس 107 آلاف طن من زيت  الزيتون (منها 12 بالمائة معلبة) بقيمة 430 مليون دينار خلال موسم 2010-2011 .

وقال شكري بيوض، كاهية مدير بالادارة العامة للانتاج الفلاحي التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة لوكالة (وات): "تم خلال موسم 2010-2011 تصدير 107 آلاف طن من زيت الزيتون منها نسبة 12 بالمائة معلبة بقيمة 430 مليون دينار ".

ويبدأ موسم تصدير زيت الزيتون في غرة نوفمبر من كل سنة ليتواصل عاما كاملا (ينتهي في 31 أكتوبر من السنة الموالية ).

وذكر بيوض أن الاتحاد الأوروبي هو أهم مستورد لزيت الزيتون التونسي تليه الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت تستوعب 25 بالمائة من الصادرات .

واضاف ان صادرات زيت الزيتون نحو السوق الأمريكية تنمو بنسبة 5 بالمائة سنويا وانها ارتفعت بنسبة 6 بالمائة خلال موسم2010-2011 .

ولفت الى ان السوق الامريكية تستورد اغلب صادرات زيت الزيتون البيولوجي التونسي .

وصدرت تونس خلال الموسم المنقضي أكثر من 10 آلاف طن من الزيت البيولوجي نحو الولايات المتحدة الامريكية واوروبا اساسا .

وقال شكري بيوض إن زيت الزيتون التونسي يصدر اليوم إلى 50 دولة بالقارات الخمس وأن الصادرات التونسية من هذا المنتوج "تتوسع" في أسواق جديدة "واعدة" مثل البرازيل وروسيا .

وتنتج تونس سنويا (وباعتبار معدل الإنتاج في السنوات العشر الأخيرة) 850 ألف طن من الزيتون و165 ألف طن من الزيت .

وتصدر تونس سنويا (وباعتبار معدل التصدير للسنوات العشر الأخيرة) 120 ألف طن من زيت الزيتون إلى الاسواق الخارجية في حين يتم ترويج الكمية المتبقية (45 ألف طن) بالسوق الداخلية .

وتوفر الصادرات مداخيل مالية سنوية بقيمة نصف مليار دينار وذلك حسب معدل المداخيل للسنوات العشر الاخيرة .

وتمثل مداخيل تصدير زيت الزيتون حوالي 50 بالمائة من العائدات السنوية لتصدير منتجات الفلاحة التونسية .

وتونس ثاني مصدر في العالم لزيت الزيتون بعد الاتحاد الأوروبي .

وقال شكري بيوض إنه من المنتظر إنتاج 900 ألف طن من الزيتون و180 ألف طن من زيت الزيتون خلال الموسم الجديد .

ومن المبرمج تصدير 140 ألف طن من الزيت خلال الموسم الجديد .

ويبدأ موسم جني الزيتون في تونس في غرة نوفمبر من كل سنة.  ويستمر الموسم عادة إلى فيفري لكنه قد يتواصل أحيانا إلى مارس أو أفريل إن تأخر نضج ثمار الزيتون .

ويختلف محصول الزيتون من سنة إلى أخرى نتيجة ما يسميه خبراء الزراعة ب­ "المعاومة"، أي تراوح المنتوج بين الوفرة والندرة من عام إلى عام آخر .

ويوجد في تونس اليوم 74 مليون شجرة زيتون تمتد على مساحة 7ر1 مليون هكتار اي ما يعادل ثلث الاراضي الصالحة للزراعة في البلاد .

وتحتل تونس المرتبة الثانية في العالم بعد اسبانيا من حيث مساحة الاراضي المغروسة زياتينا .