احتج عدد من الاولياء والمدرسين صباح اليوم الخميس على قرار وزير التربية غلق المدرسة الابتدائية باوزرة على اثر الزيارة الميدانية التى عاين خلالها اخلالات فى الصيانة والنظافة والتعهد.
وخلال اجتماع بفضاء المدرسة انضم اليه أعضاء من النقابة العامة للتعليم الاساسى عبر عدد من أولياء التلاميذ عن استغرابهم من هذا القرار الذى وصفوه ب المفاجى قبل أيام قليلة من العودة المدرسية متسائلين عن مصير أبنائهم اذا ماتم تنفيذ هذا القرار.
وتساءل اخرون عن البدائل التى وضعتها وزارة التربية لتمكين 165 تلميذا يفدون على المدرسة من أماكن مختلفة لمزاولة دراستهم فيما اعتبر شق اخر ان هذا القرار فيه نوع من المزايدة السياسية لايمكن ان تخفى على اهل القطاع 0 وكانت النقابة الجهوية للتعليم الاساسى ببن عروس اعتبرت فى بيان تلقت تسخة منه ان ما اتخذه الوزير حين قرر غلق المدرسة واعفاء اطار التسيير بها اجراء تعسفى وغير قانونى سيتسبب فى تشريد العشرات من الاطفال وحرمانهم من مواصلة تعلمهم فى مدرسة قريبة من مقرات سكناهم وستجبر العديد منهم على الانقطاع المبكر عن مزاولة تعليمهم وفق نص البلاغ.
ومن جهته قال كاتب عام النقابة العامة للتعليم الاساسى المستورى القمودى فى تصريح لمراسل ان القرار فردى وارتجالى وعشوائى ولايمكن القبول به واعتبره مرفوضا ولن يتم تنفيذه بأى حال مضيفا ان الاخلالات المتعلقة بالتعهد والصيانة لاتتعلق بهذه المدرسة لوحدها بل ان حالات اسوأ بكثير موجودة فى عدد كبير من المدارس داخل الجمهورية متسائلا ان كان الوزير سيقرر اغلاقها ايضا .
يذكر ان المدرسة تشهد حاليا اعمالا للتنظيف وازالة الاعشاب والاتربة وتقليم الاشجار من قبل فريق عامل سخرته السلطة الجهوية وقد انطلقت مقاولة اشغال فى اعمال الصيانة ومعالجة التصدعات والشقوق وطلاء ودهن القاعات بالمدرسة ومن المنتظر ان يتم الانتهاء من ذلك قبل مفتح السنة الدراسية القادمة الامر الذى يوشر الى امكانية التراجع عن قرار الغلق لتستأنف المدرسة نشاطها مع موعد انطلاقة العودة المدرسية.