أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية اليوم الخميس اطلاق حملة تحسيسية للسلامة المعلوماتية تحت شعار على الواب اليقظة ليها لها أسباب . وأكد الرئيس المدير العام للوكالة نوفل فريخة خلال ندوة صحفية انعقدت بالعاصمة أن هذه البادرة المواطنية تهدف الى تحسيس الاطفال للاستعمال الرشيد لشبكة الانترنات.
وقال ان هذه الحملة التى ستنفذ بالشراكة أحد مصنعى الكراس المدرسى ستمكن من نشر رسائل تحسيسية على الغلاف الخارجى لمائتى مليون كراس سيتم توزيعها خلال السنة الدراسية 2015/20160 وشدد وزير تكنولوجيات المعلومات والاتصال والاقتصاد الرقمى نعمان الفهرى على اهمية تلقين الاطفال الاستعمال الرشيد لوسائل الانترنت خصوصا اذا كان الاستعمال مكثفا وغير حذر وقد يشكل خطرا على مستعمل الانترنات من قبيل كشف الهوية والسرقة والتجسس.
وستتضمن الرسائل التى سيقع تمريرها عبر أغلفة الكراسات ثلاثة محاور رئيسة تهم انتحال الصفة على الانترنت والابحار غير المحمى على الشبكة وكيفية عدم الكشف عن المعطيات الشخصية.
ومن بين الرسائل تفادى الاجابة عن الاسئلة المتاتية من اشخاص مجهولين أو قبول هولاء الاشخاص اليا دون علم الاولياء والتركيز مع الوالدين وسوالهما عن الاشياء المبهمة والتزام اليقظة فى كل عملية ابحار على شبكة الانترنات عبر حماية كلمة السر التى يجب ان تستجيب الى معايير السلامة.
ودعا الوزير كل مزودى خدمات الانترنات الى وضع حلول عملية عند بيع الاشتراكات لضمان الابحار المحمى على شبكة الانترنات.
من جانبها أكدت وزيرة شوون المراة والاسرة والطفولة سميرة مرعى ان الوزارة تعمل حاليا على اعداد سياسة وقائية جديدة للاطفال سيقع ادماجها قريبا وستكون ناجعة.
واوضحت الوزيرة ان العديد من الاطفال والشباب ينشرون على مواقع التواصل الاجتماعى معطياتهم الشخصية حول العائلة مما يعرضهم الى المخاطر.
واضافت ان اطفالا اخرين تتراوح اعمارهم بين 6 و 8 سنوات يقدمون أنفسهم على أنهم فى سن 15 واكثر ما يجعلهم فريسة سهلة لشبكات من المجرمين والارهابيين الذين بداو فى دمغجتهم.
واشارت الى ان الوزارة تلقت العديد من الاشعارات المتعلقة بسوء استعمال الانترنات فى بعض نوادى الاعلامية الخاصة بالاطفال وتحديدا فى المناطق الداخلية.
واقترحت الوزيرة تخصيص الاجتماع القادم لبرلمان الطفل المقرر فى شهر مارس المقبل حول السلامة المعلوماتية مقترحة فى الان نفسه ادراج تدريسها فى التعليم العالى لضمان تكوين جيد للمكونين فى هذا المجال.