اكد محسن مرزوق الامين العام لحزب حركة نداء تونس ان التعديلات التى يقترحها حزبه لقانون المصالحة المالية والاقتصادية تتعلق باسم القانون لكشف محتواه بصفة افضل واقتراح تسميته//قانون الصلح وتنمية المناطق المحرومة // اعتبارا لكون القانون يتحدث عن الصلح كما ان الاموال التى ستجمع ستوجه الى تنمية هذه المناطق.
واضاف فى حوار نشرته اليوم الخميس جريدة المغرب ان المصالحة لها جوانب سياسية وقد حصلت بمناسبة الانتخابات الاخيرة فى حين ان الصلح يمكن ان يكون جبائيا او جمركيا مشيرا الى ان مشروع هذا القانون هو من نفس الصنف ويتعلق بالاشخاص الذين لهم ارصدة بنكية فى الخارج وهولاء ليس لهم بالضرورة علاقة بالنظام القديم ولا يرتبط ذلك بقضايا المصالحة السياسية.
وبخصوص التعديلات الاخرى التى يقترحها حزب نداء تونس فى مشروع القانون قال مرزوق //ما دام القانون يتعلق بالجانب الاقتصادى من الافضل ادراج من لهم امرال سائلة التى يقدر بعض الخبراء انها تقدر بين عشرة الى 15 مليار دينار طالما انه ليس هناك تبييض اموال// ملاحظا ان فلسفة القانون تقوم على الخطايا المالية عوضا عن السجن.
وحول الوضع الداخلى لنداء تونس اشار الامين العام ان حزبه مازال يخوض فى صراعات قائلا//ان لم تتوقف ساكشف للقواعد عمن يذكيها مضيفا ان هناك من يحاول اختراق حزب نداء تونس ويعمل على ضربه وهناك من يريد سرقة فوزه باضعافه وهذا خطر على الديمقراطية حسب تقديره.