سجّل قطاع الصناعات الصيدلية معدل نمو سنوي يناهز 13 % خلال السنوات الأربع الأخيرة مقابل معدل نمو سنوي عالمي يناهز 7 % ومعدل تغطية للسوق )من طرف الإنتاج المحلي) في حدود 50 %. …
سجّل قطاع الصناعات الصيدلية معدل نمو سنوي يناهز 13 % خلال السنوات الأربع الأخيرة مقابل معدل نمو سنوي عالمي يناهز 7 % ومعدل تغطية للسوق )من طرف الإنتاج المحلي) في حدود 50 %. ويمتلك قطاع الصناعات الصيدلية في تونس إمكانيات هامة للنمو سواء على مستوى الأدوية الجنيسة (12 بالمائة من السوق العالمية ومعدل نمو بين 14 و17 بالمائة في أفق 2009) أو على مستوى تطوير الصادرات المصنعة في تونس. وبالنظر إلى تغير تركيبة المجتمع التونسي واتجاهها نحو التهرم فان الحصول على العلاج لأكبر عدد ممكن والإمكانيات التي يزخر بها سوق الأدوية الجنيسة يفتح آفاقا واسعة أمام قطاع الصناعات الصيدلية للنمو على المدى الطويل. وتتوزع احتياجات السوق التونسية للأدوية على النحو التالي: 40 % من أدوية مضادة للتعفن و15 % للجهاز الهضمي و15 % لجهاز القلب والدورة الدموية و10 % للجهاز العصبي المركزي فيما تشمل البقية مختلف الفئات العلاجية. وفي تونس، لا يغطي الإنتاج المحلي سوى ما يقارب 50 % من احتياجات السوق أي بمعدل اندماج يقدر ب40 % في حين يتم توريد الكمية المتبقية واساسا من فرنسا (70 بالمائة) من الأدوية المستوردة. ويعد قطاع الصناعات الصيدلية 30 مؤسسة منها اثنتان وطنية (سيفات ومعهد باستور) و5 فروع لمجمعات دولية ونحو 23 مؤسسة خاصة. وتعتبر شركات “سيفات ” و “أدوية” و “أوبسا” و “أوباليا” و “سيف” و ” أونيماد” و “ميديس” و “غالفارما” و “سيماد” و “ترياق” و “دار الصيدلي ” و “ابن البيطار” و “فارمغراب” من أهم مصنعي الادوية. حصص السوق (صيدليات)
|
||||||||||||
وتمثل الأدوية الجنيسية 51 % من الإنتاج المحلي مقابل 49 49 بالمائة للمنتوجات المصنعة برخصة من مصنعها الأصلي. أما الأدوية التي تتخذ شكلا جافا (حبوب وأقراص و..) فإنها تمثل 44 % من الإنتاج مقابل 23 % التي تتخذ شكل العجين ونصف العجين اللين (تحاميل ومراهم) و 33 % للسوائل التي يتم حقنها أو شربها. هــ حمزة |