اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس ذات الصبغة السياسية والاجتماعية فقد تطرقت جريدة الصحافة الى ما اسمته ب حرب التصريحات بين القضاة والامنيين وذلك على خلفية ما تضمنه برنامج ولكم سديد النظر الذى بثته الوطنية الاولى يوم الجمعة الفارط.
ونقلت الصحيفة عن القضاة المباشرين فى القطب القضائى تاكيدهم ان التقييمات التى وردت فى هذا البرنامج التلفزى تعد هجمة اعلامية جديدة هدفها التشكيك فى القضاة واشارت الصحافة اليوم الى قرار القضاة العاملين بهذا القطب ايقاف العمل والتقدم بمطالب اعفائهم من المهام الموكولة لهم وهو ما تسبب فى تاجيل الافتتاح الرسمى للقطب القضائى لمكافحة الارهاب.
من جانبها نقلت صحيفة المغرب عن الناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية حمه الهمامى تاكيده ان الجبهة لن تخوض المناسبات الانتخابية المقبلة وفى مقدمتها الانتخابات البلدية بمفردها بل ستقيم تحالفات مع اطراف اخرى موكدا وفق نا اوردته الصحيفة ان هذه التحالفات لن تشمل احزاب الترويكا والائتلاف الحاكم والاحزاب التى ساندت روابط حماية الثورة.
واكد حمة الهمامى ان الجبهة الشعبية لن تقوم بدور المعارضة فقط بل ستعبد الطريق للوصول الى الحكم. من جهة اخرى اهتمت صحيفة الشروق بموضوع فقدان الادوية بالمستوصفات ومراكز الصحة الاساسية وانعكاساته السلبية على المواطنين والمرضى ولا سيما منهم الذين يعانون من الامراض المزمنة .
وابرزت صحيفة الصباح من جهتها اهمية منتدى الاعمال والاتثمار التونسى فى المانيا اعتبارا لما يوفره من اطار لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الالمانية لتونس خاصة وان عدد الشركات الالمانية المنتصبة بتونس يبلف 250 شركة كما ان حجم المبادلات التجارية بين البلدين فى السنوات الاخيرة وصل الى مالا يزيد عن المليارين و846 مليون يورو.
من ناحيتها تعرضت مجلة حقائق الى استغلال بعض الاحزاب السياسية التونسية لتاريخ الحركة الدستورية وخاصة الزعيم الحبيب بورقيبة وعبد العزيز الثعالبى نظرا لافتقارها وفق تقييم المجلة لبرامج سياسية خاصة بها.
0 واستعرضت صحيفة لوكوتيديان ردود فعل مختلف الاطراف المتدخلة فى قضية الاعلامى معز بن غربية من محامين مكلفين بقضية شكرى بلعيد وارملته واب الشهيد سقراط الشارنى الى جانب اراء بعض الشخصيات السياسية و من المجتمع المدنى والمجلس الادراى لقناة التاسعة.
وانتقدت صحيفة لوطون فى مقال راى الوضع الذى يمر به حزب نداء تونس الذى خذل وفق تاويلها مرتيت من قاموا بانتخابه نظرا لعدم التزامه بتطبيق البرامج والوعود الانتخابية وما يعيشه من صراعات داخلية.