بن جعفر يرفض إدراج قضية تسليم البغدادي المحمودي في أشغال الجلسة العامة

رفض رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر طلب عدد من الكتل داخل المجلس التأسيسي إدراج قضية تسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا في ظروف غامضة  في أشغال الجلسة العامة بتاريخ 26 جوان 2012.

وأكد بن جعفر ضرورة تنظيم جلسة عامة استثنائية تخصص لموضوع تسليم المحمودي بالاتفاق مع رؤساء الكتل وبحضور رئيس الحكومة أو من يمثله في القريب العاجل.

من جانب آخر أكد محمد الحامدي رئيس الكتلة الديمقراطية  أن طلب جلسة استثنائية لمناقشة الموضوع تم منذ أكثر من 12 يوما في حين لم تتم الاستجابة له ليجيب بن جعفر أن جدول أعمال المجلس لا يمكن تغييره إلا من طرف أغلبية النواب.

كما اعتبر إياد الدهماني ان عملية تسليم البغدادي المحمودي تعتبر خرق واضح للتنظيم المؤقت للسلط بما يستوجب حل النزاع داخل المجلس التأسيسي "ولا يتم حسمه في أماكن أخرى غير قانونية" قائلا "لسنا بعسكر كردونة".

من جهته أفاد بن جعفر أن العجلة في التطرق إلى موضوع تسليم البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية ليس له أي مبرر إلا تغير مسار جدول أعمال المجلس التأسيسي.

ووصف الطاهر الهميلة مصطفى بن جعفر بفؤاد لمبزع في عهد التجمع مؤكدا أن حادثة تسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا حادثة كبيرة جدا أصابت الهيبة والكرامة والثورة  التونسية في الصميم.

كما تم قطع مداخلات بعض النواب من حركة النهضة بالنشيد الوطني التونسي في حين سجل المجلس انسحاب عدد من الكتل لعدم إدراج مناقشة تسليم البغدادي المحمودي ضمن أعمال الجلسة العامة كالكتلة الديمقراطية وكتلة الحرية والكرامة.