كشف دبلوماسي نرويجي أن بلاده لديها دلائل على أن جماعة “داعش” الارهابية تسعى لاستهداف ولي عهد النرويج الأمير هاكون ماغنوس ورئيسة الوزراء إرنا سولبرغ.
وأكد المستشار المسؤول في السفارة النرويجية في العراق كارستن كارلسن خلال لقاء خاص مع “القدس العربي” في العاصمة عمان، أن النرويج لديها دلائل على أن “داعش” تريد استهداف ولي العهد ورئيسة الوزراء.
وجاءت تصريحات كارلسن بعد سؤال عن سبب مشاركة بلاده في الغارات الجوية للتحالف الدولي ضد جماعة “داعش” في العراق.
وقال كارلسن “هناك سببان لمشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش، الأول يتمثل بالجرائم والانتهاكات في حقوق الانسان التي يرتكبها التنظيم في منطقة الشرق الأوسط، أما السبب الثاني فهو لوجود دلائل على أن داعش خطط ويخطط لشن هجمات إرهابية في أوروبا”.
وأضاف “النرويج مهددة أيضا، فلدينا دلائل على أن داعش يريد استهداف ولي العهد النرويجي الأمير هاكون ورئيسة الوزراء”.
وحول عدم مشاركة النرويج في التحالف الدولي ضد “داعش” في سوريا، ادعى كارلسن ان بلاده ضد قصف أهداف غير واضحة المعالم من الممكن أن تؤدي إلى مقتل المدنيين الأبرياء.
يذكر، ان جماعة “داعش” الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.
وكالات