عبر زهير حمدى القيادى بالجبهة الشعبية والامين العام لحزب التيار الشعبى عن تخوفه من انعكاسات الصراعات والانقسامات الداخلية لحركة نداء تونس على مستقبل تونس داعيا كل القوى السياسية ومكونات المجتمع المدنى والمنظمات المهنية الرئيسية فى البلاد الى تحمل المسوولية والمساهمة فى انقاذ البلاد من الوضع الدقيق الذى تمر به.
واعتبر حمدى فى تصريح أدلى به اليوم الاربعاء ل خلال الوقفة الاحتجاجية الاسبوعية للجبهة الشعبية امام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة للمطالبة بكشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى ان تونس اليوم ليست فى أياد أمينة بل فى يد مجموعة لا هم لها الا تحقيق المصالح الشخصية حسب تعبيره.
وأكد ان تونس اليوم تعيش وضعا خطيرا وصعبا خصوصا بعد احتدام الصراعات والانشقاقات التى يشهدها حزب الاغلبية فى مجلس نواب الشعب مبينا انه لا يمكن لهذا الحزب ان يوتمن على ادارة الشأن العام وعلى صياغة السياسات العامة فى البلاد على حد قوله.
وطالب حمدى مختلف الاطراف المتنازعة صلب حركة نداء تونس الى تحمل مسوولياتها والمساهمة فى تنفيذ الحد الادنى من الوعود التى التزمت بها خلال الحملات الانتخابية امام الشعب التونسى . من جهته قال زياد الاخضر القيادى بالجبهة الشعبية والامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ان تونس ليست فى حاجة الى الانحدار الى مربعات العنف من جديد معتبرا ان ما حصل موخرا صلب حركة نداء تونس يشكل منعرجا خطيرا على جميع مكونات الشعب التونسى لا سيما فى ظل الوضع الاقليمى الدقيق وفق تقدره.
وأفاد بان الائتلاف الحاكم يعيق اليوم تقدم تونس وانجاز الاهداف التى طالب بها الشعب خلال ثورة 14 جانفى 2011 . وردد المشاركون فى هذه الوقفة الاحتجاجية هتافات مناهضة لحركتى نداء تونس والنهضة كما رفعوا شعارات منددة بالعنف وصورا للشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى.
الوسومأخبار تونس الاحزاب السياسية الجبهة الشعبية المصدر التونسية تونس تونس اليوم حمه الهمامي