إن عالم السياحة يرتبط أيما ارتباط بالاقتصاد و بالتشغيل في العديد من المهن ولعل ابرز المهن التي ألفيناها ترتبط بموسم السياحة الصيفية مهنة” بيع المشموم” التي اشتهرت بها العديد من المناطق في تونس،هي مهنة لطالما انطلقت فكرتها من هواية و حكاية غرام إلى أن أصبحت دخلا ماديا يخلق فرصة عمل ممتعة…
بائع المشموم المهنة التي سحرت الأجانب و روجت عبق رائحة تونس |
إن عالم السياحة يرتبط أيما ارتباط بالاقتصاد و بالتشغيل في العديد من المهن ولعل ابرز المهن التي ألفيناها ترتبط بموسم السياحة الصيفية مهنة" بيع المشموم" التي اشتهرت بها العديد من المناطق في تونس،هي مهنة لطالما انطلقت فكرتها من هواية و حكاية غرام إلى أن أصبحت دخلا ماديا يخلق فرصة عمل ممتعة. وفي موسم الصيف تتزين المدن و المهرجانات بالمشموم أينما تفوح رائحته فقد يستقبل السياح و الزوار في كل مداخل المدن و الأقطاب السياحية بائع المشموم ترتسم على وجهه ضحكة الترحيب والاستقبال .
مهنة بيع المشموم هي المهنة التي استقطبت العديد من الأجيال ،شباب وشيوخ و أطفال ،و دائما ما يظهر بائع المشموم بمظهر لائق يتحف النظر بلباسه التقليدي الذي يرمز الى حضارته فيستميل السائح و يستهويه و قد ارتبطت هذه المهنة بموسم الصيف نظرا للإقبال المتزايد على شراء المشموم خلال فصل التنزه و التسوح إذ يتواجد بائعي المشموم خاصة في المناطق السياحية مثل سيدي بوسعيد،المرسى،المرسى القنطاوي…و في كامل المهرجانات الصيفية. و يقبل السياح الأجانب و التونسيين على شراء المشموم بطريقة كبيرة و هي النقطة التي شجعت على امتهان هذه المهنة و بشكل كبير اذ يمثل عدد بائعي المشموم عددا هائلا اذ تخلق هذه المهنة فرصة للعمل التي تتيح كسبا ماديا لا باس به خاصة في المناطق السياحية إذ يقوم بائع المشموم بتحضير المواد الأولية من فل و ياسمين فيبدع في صنع المشموم ويتففن في عرضه حتى يستميل السائح.و لعل أهم ما يميز مهنة بيع المشموم هي استقطابها لكافة الطبقات الاجتماعية اذ يتعامل البائع مع مختلف الشرائح و يسوق لكل الوافدين من أغنياء و فقراء… حتى أن سعر المشموم يتناسب مع القدرة الشرائية فقد اشتهرت البلاد التونسية بالمشموم فأصبحت المهنة التي تساهم في روعة الأقطاب السياحية و تساهم في استقطاب السياح.
|
بسام حمدي |