تطرقت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 09 نوفمبر 2015 في تقرير أعدته الى موضوع عالم الدعارة في تونس من خلال شهادات نقلتها عن عدد من العاملات في بيوت الدعارة المفتوحة تحت غطاء القانون بنهج زرقون في العاصمة.
مئات النساء وعشرات من الرجال يعيشون داخل عدد كبير من بيوت الدعارة جمعتهم شقق تحلولت الى سوق لبيع الأجساد وشرائها ولكن تحت حماية قانونية وصحية من أجهزة الدولة.
وقد اكدت احدى المومسات العاملات بنهج زرقون أن هناك تهديدات باغلاق الماخور من قبل وحدات الأمن بثكنة القرجاني مطالبة بايقاف القرار وايجاد حلول بديلة تضمن لهم العيش الكريم.
ومن جانبها أكدت “ع .ع” مومس للصحيفة السالفة الذكر أن داعية خليجي زارهم ووعدهم بتوفير منازل وشقق ليعيشوا فيها بولاية سوسة مقابل الابتعاد عن هذه اللمهنة ليفاجئوا بفرضه شروطا عليهم تتمثل في المشاركة في ما يسمسى بجهاد النتكاح في سوريا وعندما رفضوا طردهم وأهانهم على حد قولها.
وبدروه أكد أحد الشبان العاملين في بيوت الدعارة أنه اضطر الى دخول عالم الماخور منذ 11 سنة عندما كان شابا وهو الآن يبلغ من العمر 45 سنة ولم يعد بامكانه الذهاب خارج حدود نهج زرقون وليس ذنبه أنه ولد عاجزا ولم يجد حماية من أحد على حد تعبيره.
ريبوتاج: مومسات “عبد الله قش” يتحدثن عن تهديدات السلفيين وشروطهن للتوبة
وقد أطلقت المومسات العاملات بنهج زرقون نداء استغاثة طالبن من خلاله بحقهن في العيش بكرامة وأكدن أنهن يردن التوبة والخروج من عالم الدعارة ولكنهن عاجزات عن توفير لقمة العيش هذا بالاضافة الى أن بعضهن لديهن أبناء يدرسن .