هذه توقعات ماغي فرح لـ 2016: سنة الكوارث والانقلابات واستنفار العالم

magi-farah

مع اقتراب نهاية السنة الادارية شرع الفلكيون في الكشف عن تكهناتهم وتوقعاتهم للسنة الجديدة انطلاقاً من تحليل لحركة الكواكب وانعكاسها على الأرض وسكانها.

وعلى مرّ الأعوام، حجزت الفلكية ماغي فرح لنفسها موقعاً بارزاً في “فلك التوقعات”، حتى بات كثيرون ينتظرون “جرْدة المستقبل” التي تقوم بها ويقيسون انطلاقاً من كتابها السنوي “مزاج” السنة الطالعة.

وقد اختارت ماغي فرح، الإعلامية التي تجمع في حياتها بين الوقائع و”التوقعات”، لكتابها عن العام 2016 عنوان “الكواكب تتنافر والعالم يستنفر”. فمن وجهة نظرها تحكم السنة الجديدة كواكب عنيفة متنافرة توحي بكوارث وانقلابات وحروب وتهدد السلام العالمي، وقد يكون النصف الثاني منها هو الأخطر، خصوصاً في أغسطس وأكتوبر ونوفمبر، ويمكن «أن تسقط حكومات وأنظمة وأقنعة ونسمع باغتيالات وفضائح ومحاكمات وسط ذهول كبير”.

وتذكّر طوالع سنة 2016 بتلك التي سادت الأعوام التي وقعت فيها أحداث 11 سبتمبر 2001 والاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان العام 1978، وتهجير المسيحيين من الجبل اللبناني العام 1983 لكن فرح تتدارك أن 2016 حافلة بالاتفاقيات الدولية والاكتشافات العلمية والطبية المدهشة واستيقاظ الضمير العالمي.

وإذا كانت 2016 صينياً هي سنة الحيّة التي تحمل أحداثاً تترك أثراً على المدى الطويل، فإنها تخبّئ بالنسبة إلى الأبراج انفراجات لمواليد الحمل والميزان والجدي والسرطان، فينتهون من معاناة ومن تراكمات وأثقال كبيرة، كما تهب لمواليد الجوزاء والعذراء والحوت فرصاً جديدة للنجاح والتحرر من الأعباء السابقة.

بينما تنقل سنة 2016 مواليد العقرب والدلو والأسد إلى محطات جيدة ومهمة من حياتهم حيث التغيير الحتمي، وتوفر أرباحاً غير منتظرة لمواليد الثور والقوس وتدعوهم إلى الليونة والتكيف مع الظروف.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.